جوندوجان يتطلع لمواجهة ألمانيا أمام بلده الأم تركيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يتطلع إلكاي جوندوجان قائد منتخب ألمانيا بكرة القدم لخوض المواجهة الودية أمام تركيا بعد غد السبت، والتي ستكون الأولى له في مواجهة البلد الأم لوالديه.
وقال جوندوجان في تصريحات اليوم الخميس: "هي مباراة استثنائية بالنسبة لي، لا شك في ذلك".
وأضاف: "أحاول السفر إلى تركيا مرة واحدة على الأقل في العام، اسطنبول واحدة من المدن المفضلة بالنسبة لي حول العالم، وأحب الطعام التركي".
وأشار: "مازال أجدادي ووالدي وأقارب أخرون يعيشون في ازمير بتركيا، بالطبع لدي الكثير من الأصدقاء هناك".
وترجع أخر مواجهة بين ألمانيا وتركيا إلى أكتوبر 2020، لكن جوندوجان غاب عن المباراة.
وأوضح: "عندما أفكر في الأمر، يستغرق وقتا طويلا، لكني أتطلع حقا للمباراة، أتمنى مهرجانا كرويا رائعا".
واعتاد جوندوجان على مشاهدة مباريات المنتخب التركي عبر التلفاز، وإذا لعب في نفس توقيت لعب ألمانيا "سأشاهد على الأقل تسجيلا مختصرا للمباراة بعدها".
ويستعد جوندوجان لتسجيل المشاركة الـ72 مع منتخب ألمانيا خلال المواجهة أمام تركيا على الاستاد الأولمبي في برلين، وسط حضور جماهيري غفير بعد بيع جميع تذاكر المباراة.
وسجل جوندوجان ظهوره الأول كقائد مؤقت لمنتخب ألمانيا في مارس 2019، وقبلها بعام تعرض لانتقادات لاذعة بعد تصويره هو وزميله السابق في منتخب ألمانيا مسعود أوزيل، رفقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل انطلاق فعاليات مونديال روسيا 2018.
ووجهت اتهامات للاعبين بأنهما تربطهما علاقة وطيدة بأردوغان ويفتقدان إلى الالتزام الواضح لألمانيا والمنتخب الوطني، حيث تعامل جوندوجان مع الأمر بشكل منفتح، ووضح موقفه وظل جزءا من المنتخب الوطني آنذاك، ولكن على النقيض كان الهجوم أشد شراسة بحق أوزيل خاصة بعد خروج الماكينات من دور المجموعات للمونديال بعد أداء مخيب للآمال.
واعتزل أوزيل اللعب الدولي واتهم اتحاد الكرة الألماني بعدم حمايته بشكل جيد ضد العنصرية والإهانات، كما اتهم اتحاد الكرة الألماني بالعنصرية.
وأكد اتحاد الكرة الألماني الأسبوع الماضي أن إردوغان الذي سيكون متواجدا في برلين خلال نهاية الأسبوع، من غير المتوقع أن يحضر المباراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا جوندوجان
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يتقدم بشكوى رسمية الى الاتحادين الدولي والآسيوي
مارس 29, 2025آخر تحديث: مارس 29, 2025
المستقلة/-تداعت قضية الهتافات المسيئة للعراق والتي أطلقها الجمهور الأردني والفلسطيني اثناء مباراة العراق وفلسطين الثلاثاء الماضي بشكل سريع.
وبعد بيان وزير الشباب العراقي، والمكالمة الهاتفية بين وزيري الخارجية الأردني والعراقي، وانكار الاتحاد الأردني للهتافات المسيئة في بيان أصدره امس الأربعاء، تقدم الاتحادُ العراقيُّ لكُرةِ القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيويّ (AFC) والدوليّ (FIFA)، بشأنِ الأحداثِ التي رافقت المباراةَ
وأشار الاتحاد العراقي في بيان أصدره مساء الجمعة الى أن الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمنت “ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين”.
وأشار الى أن مسؤولي الملعبِ قاموا بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر.
وأكدت شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات.
وشدد الاتحاد العراقي على “إن مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
وطالب الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ، وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ، ونقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة ( 10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 يونيو / حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم.
وأشار الى أن الاتحادِ العراقيِّ لكُرةِ القدم قد أبدى مخاوفا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، “حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك”.