الأحد..انطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بقنا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، عن انطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، بدءاً من يوم الأحد المقبل الموافق 19 نوفمبر الجارى، وذلك بجميع مراكز المحافظة والقرى التابعة لها، في إطار خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية والتى تهدف للحفاظ على الثروة الحيوانية والمال العام.
وأضاف “الداودى”، أن الدولة تبذل جهوداً حثيثة للاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض.
ووجه محافظ قنا ، رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الحملة، والإعلان عن الحملة لتوعية المواطنين بأهمية التحصين ودوره فى حماية الماشية والحفاظ عليها.
وناشد الداودى، المربين بسرعة الاستجابة للفرق البيطرية والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء على مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، ومن ثم الحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأوضح الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام مديرية الطب البيطري بـ قنا، بأنه من المقرر تحصين الحيوانات بلقاحىّ الحمى القلاعية وهما "الثلاثى المتعدد- الثنائى" أو لقاح الحمى القلاعية المدمج، بالإضافة إلى لقاح حمى الوادى المتصدع.
وأضاف يوسف، بأنه سيتم تحصين العجول الصغيرة من عمر 3 أشهر بلقاح النيموباك مع لقاحىّ الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، على أن يتم التحصين بجرعة تنشيطية بعد شهر من إعطاء الجرعة الأولى.
وأكد مدير عام الطب البيطرى بقنا ، بأن المديرية استعدت لتنفيذ الحملة من خلال توفير اللقاحات والكوادر البشرية، لافتاً إلى أنه سوف يتم عمل زيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع وتعريف المربين بهما وأعراض كل منهما ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا تحصين الماشية الحمى القلاعية الثروة الحيوانية الرعاية البيطرية الحمى القلاعیة الوادى المتصدع
إقرأ أيضاً:
ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مجلس ديالى، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، تفعيل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية داخل المحافظة.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية من الأمراض الفتاكة التي تصيب الثروة الحيوانية، وخاصة قطعان الجاموس والمواشي"، لافتًا إلى أن "مجلس ديالى في تواصل مستمر مع المستشفى البيطري للوقوف على آخر المستجدات، والسعي لتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لتفادي انتقال المرض إلى داخل المحافظة، خصوصًا مع تسجيل إصابات مرتفعة جدًا في العاصمة بغداد، بمناطق قريبة من ديالى".
وأضاف أن "وفق قراءات المستشفى البيطري، تم تسجيل حالات اشتباه بالإصابة في عدة مناطق زراعية داخل ديالى خلال الأيام الماضية، منها خان بني سعد، الغالبية، والمقدادية، حيث تم أخذ العينات وإرسالها إلى المختبرات المختصة لحسم النتائج، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وبالتالي ننتظر نتائج تلك الفحوصات لمعرفة الوضع الوبائي بشكل دقيق".
وأشار إلى أنه "تم تفعيل خلية الأزمة لدعم المستشفى البيطري والمراكز المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية، بهدف احتواء أي إصابات مؤكدة قد تظهر، حيث نحرص من خلال جهودنا على حماية الثروة الحيوانية، التي تشكل مرفقًا اقتصاديًا ومصدر رزق لآلاف العوائل التي تعتمد عليها في معيشتها".
وأكد الكروي أن "جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية مع المحافظات المجاورة تم اتخاذها، ومنها منع حركة قطعان الماشية والجاموس، إضافة إلى تفعيل فرق الرصد الوبائي الميدانية، والتواصل مع المناطق الزراعية للإبلاغ عن أي حالات اشتباه، بهدف تطويق أي إصابات محتملة".
بدوره أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".