يقع الحاجز الذي تعرض لهجوم بين القدس وبين جنوب الضفة الغربية، هل تزداد وتيرة الهجمات أم تتراجع؟

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس (16 أكتوبر/ تشرين ثاني) إصابة ستة أشخاص من قوات الأمن في هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية، كما أعلنت "شلّ حركة" ثلاثة مهاجمين.

مختارات منظمات حقوقية توثق: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية إسرائيل "تسيطر" على مراكز تابعة لحماس والوضع الإنساني يتدهور اقتحام مستشفى الشفاء.

. واشنطن تنفي موافقتها ومنظمة الصحة تدين جهود لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس و"لا دليل على أنهم أحياء"

وقالت الشرطة "قبل وقت قليل تمّ تلقي بلاغ عن هجوم إطلاق نار إرهابي على حاجز الأنفاق"، مضيفة أن ذلك أدى "الى إصابة ستة من الضحايا في المكان. وقد تم شل حركة ثلاثة مشتبهين". وأكدت خدمة الإسعاف تقديم "العلاج الطبي لعدد من الضحايا في مكان الحادث، أحدهم في حالة حرجة والبقية في وعيهم".

وأضافت الشرطة في تغريدة على منصة إكس أنه "خلال هجوم إطلاق النار الأخير على معبر الأنفاق في القدس، تم تحييد ثلاثة إرهابيين على يد قوات الأمن المتمركزة على المعبر".

وأوضحت خدمات الإسعاف أن أربعة من الجرحى أصيبوا بالرصاص، في حين يعاني اثنان آخران من إصابات طفيفة.

وأكدت الشرطة إن المهاجمين "وصلوا من  الضفة الغربية  إلى الحاجز" ويتم التحقق من هويتهم، مشيرة الى أنه تمّ ضبط مسدسين وبندقية من طراز "أم-16" استخدمها المهاجمون في العملية. وأشارت الشرطة الى أنها تقوم "بعمليات التفتيش مع قوات الجيش وحرس الحدود في المنطقة لاستبعاد أي هجوم إضافي في المنطقة، وتم إغلاق الحاجز".

وأتى الهجوم في خضم  الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على أراضي الدولة العبرية.

وأدى الهجوم الى مقتل زهاء 1200 شخص في إسرائيل معظمهم من المدنيين وغالبيتهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما   تم أخذ حوالى 240 شخصا بينهم أجانب كرهائن من إسرائيل وتم نقلهم الى قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.

وردا على ذلك الهجوم تشن إسرائيل منذ ذلك التاريخ   حربا شاملة على حماس  في قطاع غزة، وتوعدت بـ"القضاء" على الحركة، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وأدى القصف الإٍسرائيلي في غزة الى مقتل أكثر من 11500 شخص، بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وفي الضفة الغربية  قتل أكثر من 190 فلسطينيا في مواجهات مع القوات الاسرائيلية أو المستوطنين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق بيانات وزارة الصحة في مدينة رام الله.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل إثنين من جنوده في قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه الى 50 خلال الحرب الدائرة في القطاع مع  حركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وأكد متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس الحصيلة الإجمالية، بعد مقتل جنديين في شمال قطاع غزة .

وفي آخر التطورات الميدانية أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم سيطرته "العملياتية" على ميناء غزة، وهو جزء رئيسي من البنية التحتية في القطاع المحاصر، وقال الجيش في بيان إن قواته "تكمل السيطرة العملياتية على مرسى غزة... الذي كان يخضع لسيطرة منظمة حماس الإرهابية"، مؤكدا "تطهير جميع المباني في منطقة المرسى".

ع.أ.ج/ ع ج م (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب بين إسرائيل وحماس غزة والقدس حماس والقدس حرب غزة الحرب بين إسرائيل وحماس غزة والقدس حماس والقدس الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القدس.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (حريديم)، الأحد، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس؛ رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش، وفق إعلام عبري.

 

ومنذ شهور، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في عدد جنوده؛ بسبب حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعملياته المكثفة بالضفة الغربية المحتلة، ومواجهاته مع "حزب الله" عبر حدود لبنان.

 

وقالت هيئة البث (رسمية) وصحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة ومحتجين متدينين، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم ضد محاولات تجنيدهم بالجيش.

 

وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف، ورشقوه بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".

 

والثلاثاء، قررت المحكمة العليا بالإجماع حث الدولة على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش، وهي قضية خلافية منذ سنوات.

 

ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه"، وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.

 

وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم"، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده؛ ما يتسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.

 

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ حوالي 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.

 

ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

 

 


مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 
  • إصابة 3 فلسطينيين في هجوم للمستوطنين على مركبات المواطنين جنوب نابلس
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  •  إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تطلق 20 صاروخا باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • القدس.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
  • القدس .. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم