صحيفة: اعتراض الاتصالات وراء تأكيدات واشنطن عن نشاط حماس داخل الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة، الأربعاء، أن التقييم الأميركي الذي توصل إلى نشاط عناصر حماس ومسلحين فلسطينيين آخرين داخل مستشفى الشفاء في غزة، استند جزئيا إلى اتصالات تم اعتراضها لمقاتلين داخل المجمع.
وأوضحت مصادر الصحيفة الأميركية، أن "استخبارات الإشارات" جمعت معلومات عبر اعتراض اتصالات في الأسابيع الأخيرة، وكانت من بين معطيات أخرى جمعتها الولايات المتحدة، بشأن استخدام عناصر حماس للمستشفى الأكبر بالقطاع.
وكانت هذه المعلومات الاستخباراتية من ضمن الأسباب التي دفعت البيت الأبيض إلى الإعلان، الثلاثاء، للمرة الأولى عن أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء "كوسيلة لإخفاء ودعم عملياتها العسكرية واحتجاز الرهائن".
ورفضت المصادر المطلعة، وفق وول ستريت جورنال، تقديم مزيد من التفاصيل حول المعلومات الاستخبارية الأميركية بشأن المجمع الطبي، غير أنها أكدت استنادها إلى "تدفقات متعددة من البيانات وتم جمعها بشكل مستقل عن إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي إن التقييم الاستخباراتي عبارة عن "معلومات أميركية تقوم على مجموعة متنوعة من المصادر (..)".
وتابع المسؤول أن الولايات المتحدة لم تتمكن من تحديد تفاصيل العمليات المزعومة لحماس في الشفاء، بما في ذلك حجمها ونطاقها أو ما إذا كان مقاتلو الحركة يعملون داخل المستشفى أو تحت الأرض أو كليهما.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن حماس ترتكب جرائم حرب بوجود مقرها العسكري تحت أحد المستشفيات، ليكرر بذلك تصريحا أدلى به متحدث باسم البيت الأبيض، الثلاثاء. وعبر بايدن عن ثقته في الاستخبارات الأميركية التي تدعم تلك "الحقيقة"، حسبما نقلته رويترز.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، بعد معارك عنيفة في محيط المنشأة التي تتهم إسرائيل حماس باستخدامها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود إلى حركة حماس .
وصرح المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري "لدينا الدليل على أن المستشفى كان يستخدم لأغراض عسكرية وإرهابية بما يتنافى والقوانين الدولية".
وفي المقابل، أصدرت حماس، التي نفت مرارا وتكرارا استخدام المستشفى في عمليات عسكرية، بيانا وصفت فيه المزاعم الإسرائيلية بأنها "قصة ملفقة لن يصدقها أحد".
من جهتها، أكدت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن الجيش الإسرائيلي "لم يعثر على أي عتاد أو سلاح" في مستشفى الشفاء في غزة الذي اقتحمه، الأربعاء، موضحة أنها "لا تسمح بالأساس" بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.
وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.
العاصمة اليمنية صنعاءاستهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.
منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.
مديرية نهم (شرق صنعاء)توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.
إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.
محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.
محافظة عمران (شمال صنعاء)استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.
محافظة صعدة (شمال اليمن)تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.
محافظة الحديدة (غربي اليمن):استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.
من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.
واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.
محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.
محافظة مأرب (وسط اليمن)استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.