الامم المتحدة: المجاعة في غزة حتمية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حذرت الامم المتحدة الخميس، من ان تفشي المجاعة والامراض على نطاق واسع في قطاع غزة بات امرا "حتميا" في ظل الحرب والحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ اكثر من 41 يوما.
اقرأ ايضاًالامم المتحدة واسبانيا تطالبان بوقف "المذبحة" و"القتل الاعمى للفلسطينيين" في غزةوقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في احاطة بمكتب المنظمة الدولية في جنيف اعقبت زيارته للشرق الاوسط ان تفشي الجوع والامراض المعدية على نطاق واسع في قطاع غزة هو امر حتمي على ما يبدو.
ودعا تورك في الاحاطة غير الرسمية الى تحقيق دولي في ما قال انها مزاعم غاية في الخطورة حول حصول انتهاكات جسيمة ومتعددة للقانون الدولي والانساني، وايا كان الطرف الذي ارتكبها.
وغداة اعلانها الحرب على قطاع غزة انتقاما من هجوم مباغت قتلت حركة حماس خلاله مئات الاشخاص في جنوب اسرائيل، عمدت الدولة العبرية الى تشديد الحصار الذي تفرضه على القطاع منذ 16 عاما، وبحيث قطعت عنه امدادات الكهرباء والماء والوقود، كما منعت دخول الاغذية والمستلزمات الطبية وكافة المواد الاغاثية.
ونجم عن ذلك وضع انساني غاية في الخطورة فاقمه استهداف الجيش الاسرائيلي للبنى التحتية كالمخابز والمتاجر وايضا المستشفيات التي خرج معظمها من الخدمة، وبات القائم منها غير قادر على تقديم ادنى مستوى من الرعاية للمرضى والجرحى الذين ارتفعت اعدادهم الى اكثر من 30 الفا منذ بداية الحرب.
ومع غياب المياه الصالحة للشرب، وهي شحيحة اصلا في قطاع غزة حتى قبل الحرب، وكذلك تكدس جثامين الشهداء في المستشفيات وتحت انقاض المباني المهدمة، فقد بات الوضع الصحي في اسوأ حالاته وينذر بتفشي الامراض، وخصوصا المعدية منها.
وضع "متفجر" في الضفةومن جانب اخر، حذر المسؤولي الاممي من من وضع "متفجّر" في الضفة الغربية المحتلة في ظل التصاعد الحاد للاعتداءات على الفلسطينيين فيها، وكذلك في القدس الشرقية من قبل المستوطنين والجيش الاسرائيلي.
وقتل الجيش الاسرائيلي والمستوطنون اكثر من مئتي فلسطيني في الضفة الغربية والقدس منذ بدء الحرب في غزة، واكثر من 380 منذ بداية العام.
وايضا كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مداهماتها واقتجاماتها للمدن والقرى الفلسطينية، وزادت من اعداد الحواجز بينها ما زاد من تقييد حركة السكان.
اقرأ ايضاًاسرائيل تقتحم مجمع الشفاء وواشنطن تدعو لحماية المرضى وحماس تحمل بايدن المسؤوليةومن جانبهم، يشن المستوطنون هجمات متكررة على القرى الفلسطينية حيث يقومون باطلاق النار وحرق المنازل والمتاجر والسيارات، مستفيدين من الاسلحة التي قام وزير الامن الداخلي المتطرف ايتمار بن غفير بتوزيعها عليهم مع بدايات الحرب، وكذلك من تشجيع غلاة قادة المستوطنين واليهود المتطرفين في اسرائيل.
وفي سياق متصل، فقد قرع ابراهيم خريشة مندوب فلسطين الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في جنيف جرس انذار الخميس، داعيا الدول الاعضاء الى الالتفات لما ترتكبه اسرائيل من "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
وخاطب خريشة الدول الاعضاء داعيا اياها الى ان تفيق وتعي ان ما يحصل هو مجزرة وابادة يشاهدها الجميع على الشاشات، مشددا على ان هذا لا ينبغي ان يستمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف24| 1000 يوم على الحرب الأوكرانية
يبدو أن الصراع في أوكرانيا، سيستمر لفترة أطول مع دخول الحرب يومها الألف، في ظل غياب أي اختراق دبلوماسي حقيقي.
ويأتي ذلك تزامناً مع اعتراف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بصعوبة الوضع الميداني في الشرق، مؤكداً أن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب العام المقبل "من خلال الدبلوماسية".
وحسب التقارير الإعلامية، يعتمد مستقبل النزاع إلى حد كبير على قرارات الأطراف الدولية، لا سيما الولايات المتحدة وأوروبا، فيما تستعد المنطقة لفصل شتاء جديد قد يغير موازين القوى على الأرض.
تعهد مجموعة السبعاعتبرت دول مجموعة السبع، أن موسكو هي "العقبة الوحيدة أمام سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.
وأكد زعماء المجموعة (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا)، دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً. كما تعهدوا بمواصلة فرض تدابير باهظة التكلفة على روسيا، من خلال فرض عقوبات وضوابط تصدير وغيرها من التدابير، وتعهدوا بدعم كييف مهما تطلب الأمر.
مرور 1000 يوم على الحرب في أوكرانيا: مقتل الآلاف وترهيب بالطائرات المسيرة والشتاء يزيد الاحتياجاتhttps://t.co/kwAq6FhJAn pic.twitter.com/GsQwGZtl6N
— الأمم المتحدة (@UNarabic) November 16, 2024 الدعوة إلى المفاوضاتوفي مقابلة يوم السبت الماضي، شدد الرئيس الأوكراني على أهمية إنهاء الحرب عبر الوسائل الدبلوماسية خلال العام المقبل، لكنه أكد أن نجاح أي مفاوضات يتطلب دعماً دولياً قوياً لأوكرانيا. وأوضح زيلينسكي أن الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً كوسيط، ويجب أن تواصل دعمها لتعزيز موقف أوكرانيا في أي محادثات.
ومن جهته، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إلى أن روسيا لم ترفض المفاوضات أبداً، لكنها تشترط أن تكون أي اتفاقيات تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية.
وتأتي هذه التصريحات بعد اتهام أوكرانيا بتعليق المحادثات، ما يعكس الفجوة بين مواقف الطرفين بشأن إنهاء النزاع.
Russia grinds deeper into Ukraine after 1,000 days of grueling war https://t.co/sD0i5VmHTB
— The Associated Press (@AP) November 17, 2024 خسائر بشرية وماديةوفي سياق متصل، يستمر الصراع العسكري في التسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، فضلًا عن تفاقم أزمة النزوح الداخلي في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، تواجه روسيا أيضاً تكلفة اقتصادية وعسكرية متزايدة، في حرب تستنزف الموارد وتعمّق الانقسامات الدولية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن الوضع على خطوط القتال لا يزال متوتراً للغاية، مع استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية، ما يعكس الطبيعة المتقلبة للصراع العسكري الجاري.
وفي ظل مشاركة 700 ألف جندي روسي في النزاع، أدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين. وبحسب تقديرات غربية، قُتل نحو 80 ألف جندي أوكراني في المعارك. بالإضافة إلى مقتل أكثر من 11700 مدني أوكراني، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
ومع تقدم القوات الروسية على نحو يوازي 1% من أراضي أوكرانيا، أشار خبراء إلى أن استمرار القتال يعمّق الأزمة ويعزز حالة عدم الاستقرار في أوروبا.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، تم تدمير البنية التحتية المدنية مع وقوع أكثر من 2000 هجوم على منشآت الرعاية الصحية، وإلحاق أضرار بمليوني منزل. كما أنه تم تدمير 65% من قدرة إنتاج الطاقة في أوكرانيا، فضلاً عن مقتل 9 من العاملين في مجال الإغاثة، أثناء أداء واجبهم هذا العام، وتضرر المرافق الإنسانية.