ارتفع الى 50 عدد القتلى في صفوف القوات الاسرائيلية منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، وذلك بعدما اقر الجيش الخميس، بمقتل اثنين اخرين من عسكرييه في المعارك الدائرة شمالي القطاع.
اقرأ ايضاً

ناشطون يتساءلون: هل هذه وجوه لاشخاص منتصرين؟
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي تاكيده مقتل عسكريين اثنين الاربعاء، في شمال قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت في بيان أن ضابطين اسرائيليين قتلا خلال المعارك في شمال القطاع، مضيفة ان جنديين اخرين اصيبا بجروح خطيرة.
والقتيلان يحملان رتبة نقيب ويشغلان قائد ونائب قائد سرية في لوائي النقب وغفعاتي، واحدهما من قوات الاحتياط.
وبمصرعهما، يرتفع عدد قتلى الجيش الاسرائيلي الى 368 منذ الهجوم الذي شنته حماس على اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر، وقتلت خلاله مئات الاشخاص، كما احتجزت نحو 240 اخرين واقتاتهم رهائن الى قطاع غزة.
وعقب الهجوم شنت اسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة قتلت فيها حتى الان اكثر من 11500 فلسطيني غالبيتهم اطفال ونساء.
???? يديعوت أحرنوت: الضابطان القتيلان في غزة فجر اليوم، أحدهما قائد فصيل في الكتيبة 601، والآخر قائد فصيل في الكتيبة 52.#ابو_عبيدة#فلسطين_تنتصر#طوفان_الأقصى #كتائب_القسام#كلنا_حماس#إسرائيل_منظمة_ارهابيه#إسرائيل_صانعة_الإرهاب#Gazabombing#FreePalestine pic.twitter.com/8M5f0F5yg5
— عزالعرب الرواحي (@AZARAB1941) November 16, 2023
وتجاوز عدد الجرحى في الغارات والقصف الاسرائيلي الثلاثين الفا، ومعظمهم ايضا من النساء والاطفال.
ويتعرض الجيش الاسرائيلي لخسائر متتالية في صفوف قواته والياته العسكرية منذ بدئه عمليات التوغل البري في قطاع غزة في السابع عشر من تشرين الاول/اكتوبر.
اقرأ ايضاً

الجيش الاسرائيلي يحول مستشفى الشفاء الى معسكر اعتقال وتحقيق
وباستمرار، تعلن فصائل المقاومة في قطاع غزة وفي مقدمتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عن تدمير دبابات واليات للجيش الاسرائيلي من خلال كمائن وهجمات بقذائف صاروخية، وكثيرا ما ترفق اعلاناتها بتسجيلات مصورة.
ويشكك كثيرون في اعداد القتلى الذين يعلن عنهم الجيش الاسرائيلي في ضوء المشاهد التي تبثها الفصائل لعمليات تدمير الياته العسكرية، وخصوصا ناقلات الجند التي يفترض انها تحمل في داخلها اعدادا تتراوح عادة بين 6 و9 جنود اضافة الى الطاقم.
وتقول اسرائيل ان الحرب في غزة ستتواصل حتى القضاء على حركة حماس وقياداتها واستعادة الرهائن وخلق واقع جديد لا يعود فيه القطاع مصدر تهديد للدولة العبرية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية:
التاريخ
التشابه
الوصف
الجیش الاسرائیلی
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
كتبت "الديار": تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان. وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش
الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض. ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر
الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في
جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة. وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين. وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص
الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب
لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان. وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم. وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.