حماس ستطلق سراح التايلانديين المحتجزين لديها إذا تم الاتفاق على هدنة في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال ساسة تايلانديون مسلمون اليوم الخميس إنهم تلقوا تأكيدات من حركة حماس بأن جميع الرهائن التايلانديين المحتجزين لديها سيكونون من بين المفرج عنهم إذا نجحت جهود الوساطة لإعلان هدنة في غزة.
واحتجزت الحركة نحو 240 شخصا كرهائن في السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما اجتاح مقاتلوها جنوب إسرائيل مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقا لإسرائيل.
وتقول وزارة الخارجية التايلاندية إن 25 تايلانديا كانوا من بين الرهائن وإن 39 من بين الذين قتلوا في ذلك اليوم.
وقال ليبونج سيد رئيس رابطة الخريجين التايلانديين الإيرانيين للصحفيين في مبنى البرلمان في بانكوك «أي وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أو خمسة أيام... حماس ستطلق سراح الرهائن بما في ذلك جميع التايلانديين المحتجزين وهو ما وعدوا به».
وأضاف «قد يتم ذلك في أقل من عشرة أيام أو في اليومين أو الأيام الثلاثة المقبلة».
وليبونج هو جزء من فريق شكله سياسيون تايلانديون مسلمون برئاسة رئيس مجلس النواب وان محمد نور ماثا، وهو على اتصال بحركة حماس منذ الشهر الماضي.
وقال مسؤول في منطقة الشرق الأوسط مطلع على المفاوضات لرويترز أمس الأربعاء إن الوسطاء القطريين يسعون للتوصل إلى اتفاق يتضمن إعلان هدنة لثلاثة أيام وإطلاق حماس سراح 50 رهينة وإفراج إسرائيل عن بعض النساء والقصر المعتقلين لديها.
وكان أكثر من 30 ألف تايلاندي يعملون في الزراعة في إسرائيل، وفقا لتقديرات الحكومة التايلاندية، لكن تمت إعادة أكثر من 7200 منهم إلى وطنهم منذ اندلاع الأزمة. ونحو 90 بالمئة من سكان تايلاند البالغ عددهم 70 مليون نسمة من البوذيين ويتعايشون بسلام إلى حد كبير مع الأقلية المسلمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
لحظات حاسمة.. لبنان وإسرائيل على شفا هدنة برعاية أمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مسؤول لبناني، وفقًا لوكالة "رويترز"، بأن الولايات المتحدة أبلغت السلطات اللبنانية باحتمالية الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال وقت قريب جدًا، ربما خلال الساعات المقبلة.
وصرح نائب رئيس مجلس النواب اللبناني بأن هناك تقدمًا كبيرًا في المباحثات، دون وجود عراقيل جدية أمام تطبيق هدنة تم التوصل إليها بوساطة أمريكية.
وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال فترة زمنية تصل إلى شهرين، على أن تتولى القوات اللبنانية مهام الانتشار في تلك المناطق لضمان الاستقرار.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (الكابينيت) سيعقد اجتماعًا غدًا لمناقشة والموافقة على الاتفاق المقترح مع لبنان.
وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتزم عقد اجتماع مصغر مع عدد من المسؤولين الأمنيين قبيل انعقاد جلسة الكابينيت.
وفي السياق نفسه، نقلت الهيئة عن مصدر مطلع أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا لإشراك دول إضافية في آلية الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، بهدف ضمان استدامته وتجنب أي تصعيد جديد.
أعلن داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن بلاده ماضية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
وأشار إلى أن الاتفاق سيُنفذ على عدة مراحل، موضحًا أن أحد الشروط الأساسية التي تضعها إسرائيل هو انسحاب قوات حزب الله إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
في سياق متصل، أفادت وكالة "رويترز" بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أبلغت مسؤولين لبنانيين بإمكانية الإعلان عن وقف لإطلاق النار خلال وقت قريب جدًا، ربما في غضون ساعات قليلة، مما يعكس تقدما في الجهود الدبلوماسية لتحقيق تهدئة في المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن التحدي الأساسي الذي يواجه الاتفاق يتمثل في ضمان عدم وجود قوات لحزب الله جنوب نهر الليطاني، إلى جانب منع الحزب من إعادة بناء قوته العسكرية في تلك المناطق، وهو ما يمثل اختبارًا رئيسيًا لفعالية الاتفاقية واستدامتها.
وفي تصريح من الجانب الأوروبي، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، تطورات المحادثات بشأن وقف إطلاق النار بأنها "تقدم ملحوظ".
وأكدت أن الوضع الحالي يظهر بوادر انفراج أكبر مما كان عليه خلال الأسابيع الماضية، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب لتنفيذ الاتفاقية بشكل يضمن الاستقرار في المنطقة.