ليبيا – قال المحلل السياسي إسماعيل الرملي،إن شغور وزارة الخارجية سبب الكثير من الإشكاليات رغم إدارتها حاليا من قبل الباعور، مشيرا إلى أن هذه الحقيبة تحتاج تعيين مسؤول جديد لإدارة ملفات رئيسية كالهجرة غير النظامية التي تنشط في المتوسط وسواحل ليبيا الطويلة.

الرملي وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى أن ملفات أخرى يتعين معالجتها من قبل وزير الخارجية على غرار قضية مكافحة الإرهاب التي تحتاج إلى توافقات خارجية إضافة إلى العملية السياسية.

واعتبر أن استمرار الأمر على ماهو عليه الآن فيه نوع من اختزال السلطات من قبل رئاسة الوزراء وعدم قدرة على حلحلة الأوضاع بشكل فعلي وعدم وجود حل للإشكالية الليبية الخارطية في ظل غياب متفرغ فعلي لإدارة الوزارة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

عيسى العريبي: اجتماع القاهرة يعكس وحدة قرار ليبيا ورفض التدخلات الخارجية

قال عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب الليبي، إن الهدف الأساسي من الاجتماع بين مجلسي النواب والدولة في القاهرة هو تعزيز الملكية الليبية للحلول السياسية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن يكون ليبيًا خالصًا بين المؤسسات الشرعية، بما في ذلك مجلس النواب ومجلس الدولة.

محاور الاجتماع: توحيد الحكومة والمناصب السيادية

أوضح «العريبي»، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع جاء بدعوة من مجلسي النواب والشيوخ المصريين، وسط حضور كبير يفوق النصاب القانوني، ما يعكس جدية التوجه نحو التوافق الوطني، مشيدًا بدور مصر الداعم لليبيا، مؤكدًا أن القاهرة تساند الشعب الليبي في استعادة استقراره وتنميته.

توحيد الحكومة الليبية على رأس الاجتماع

ولفت إلى أن الاجتماع ناقش عدة قضايا رئيسية، على رأسها توحيد الحكومة حيث يسعى المجلسان إلى التوصل لحكومة واحدة تتولى الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والمناصب السيادية وهي مسألة جوهرية تتطلب توافقًا لضمان إدارة مؤسسات الدولة بشكل موحد، والموقف العربي من القضية الفلسطينية حيث أكد العريبي أن ليبيا ترفض التهجير القسري لأهالي غزة، وتقف داعمةً لحقوق الشعب الفلسطيني.

شدد العريبي على أن هذا الاجتماع هو أكبر لقاء بين مجلسي النواب والدولة منذ عام 2014، ويثبت أن الليبيين قادرون على الاتفاق فيما بينهم دون الحاجة إلى تدخلات خارجية، مضيفًا أن نجاح هذا الاجتماع يمثل خطوة نحو المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يعترف بأن الحل يجب أن يصدر عن المؤسستين الشرعيتين في ليبيا.

أكبر لقاء ليبي منذ 2014

أكد العريبي أن أي حلول مستقبلية يجب أن تمر عبر المؤسسات الشرعية المنتخبة، وهي مجلس النواب ومجلس الدولة، ما يفوّت الفرصة على أي أطراف تسعى لفرض حلول خارجية على ليبيا، مشيرًا إلى أن التوافق بين المجلسين سيمهّد الطريق لإجراء انتخابات شفافة تحت إشراف حكومة موحدة، وهو الشرط الأساسي لنجاح العملية الديمقراطية.

لجنة 5+5 ودعم الكفاءات العسكرية

تطرق العريبي إلى لجنة 5+5 العسكرية، مؤكدًا أهمية تطويرها ودعمها بعناصر جديدة من الشباب العسكريين لضمان تحقيق التوافق بين مختلف المكونات العسكرية في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • عيسى العريبي: اجتماع القاهرة يعكس وحدة قرار ليبيا ورفض التدخلات الخارجية
  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد… استمرار فتح الطرقات وإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد
  • وزير الخارجية: لن نسمح لأي دولة غير مشاطئة بالمشاركة في تأمين البحر الأحمر
  • ترامب يوقع على استمرار حالة الطوارئ الأمريكية في ليبيا لعام آخر
  • رئيس وزراء كندا يبحث مع ترامب حرب أوكرانيا وجهود مكافحة تهريب المخدرات
  • حكومة التغيير تقرالبرنامج الرمضاني والتهيئة للمدارس الصيفية
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • ‏وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
  • ملفات داهمة على طاولة وزارة التربية.. حلول سريعة مطلوبة او إضرابات في الافق