الحامي: مبادرة باتيلي لن تحظى بالإجماع السياسي كون كل شخص ينظر للآخر بأنه غير شرعي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 نعيمة الحامي،إن المجلس لم يستلم بشكل رسمي مبادرة المبعوث الأممي وبلغ بها رئيس المجلس هاتفيا فقط.
الحامي وفي تصريحات خاصة لمنصة “”فواصل”، أوضحت أن المبادرة تسعى لجمع الأطراف التي يرى عبد الله باتيلي أن لها علاقة في حل الأزمة وهم:”محمد المنفي،وعبد الحميد الدبيبة،وصالح عقيلة،ومحمد تكالة وخليفة حفتر”.
ورأت أن المبادرة لن تحقق أي تقدم ولن تحظى بالإجماع السياسي كون كل شخص ينظر للآخر بأنه غير شرعي.
ونوهت الحامي إلى أن باتيلي يعي جيدا بأن الخطوة التي سيقدم عليها لن تحقق شيء، ولكنه يبحث عما يسجله في سيرته الذاتية خلال فترة ترأسه البعثة ليس إلا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"شجرة باسمك".. مبادرة بيئية في تعليم دشنا لغرس الانتماء وحماية المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت إدارة دشنا التعليمية بمحافظة قنا، بقيادة طارق نور الدين، مدير عام الإدارة، مبادرة "شجرة باسمك" بمدرسة دشنا الرسمية للغات، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، وخطة الدولة ووزارة التربية والتعليم لنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة في نفوس النشء.
طلاب دشنا يزرعون 500 شجرة داخل المدرسة ويضعون أسماءهم عليها
وشهدت المبادرة تفاعلًا كبيرًا من تلاميذ المدرسة، حيث قاموا بزراعة نحو 500 شتلة داخل فناء المدرسة، واضعين لافتات تحمل أسماءهم بجوار كل شجرة، في رسالة رمزية تعزز روح المسؤولية، وتحث كل طالب على متابعة نمو الشجرة ورعايتها يوميًا.
وأكد طارق نور الدين أن المبادرة تأتي في سياق دعم جهود الدولة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى منها هو غرس قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب، بالإضافة إلى تحسين البيئة المدرسية.
وأوضح المدير العام أن خطة الإدارة تشمل غرس نحو 1500 شجرة قابلة للزيادة في مختلف مدارس دشنا التعليمية، من خلال تفعيل نشاط التربية الزراعية، مع مراعاة الجانب التربوي من خلال إشراك الطلاب بأنفسهم في زراعة الأشجار ورعايتها، بما يسهم في بناء وعي بيئي مستدام.
وأكد أن "شجرة باسمك" ليست مجرد نشاط زراعي، بل رسالة تربوية هادفة تسعى لغرس الاهتمام بالبيئة في وجدان الأجيال الجديدة، لتنشئة طلاب أكثر وعيًا بدورهم المجتمعي والبيئي.