التكبالي: الولايات المتحدة لا تريد انتخابات في ليبيا في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ليبيا – استبعد عضو مجلس النواب علي التكبالي، إجراء انتخابات في ليبيا، في الفترة القريبة المقبلة، وذلك بسبب الانقسام بين مجلس النواب ومجلس الدولة كما أن كلاهما لا يملك رأيه، بسبب الضغوط الجانبية والمحلية على المجلسين.
التكبالي وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن الحل يكمن في يد الولايات المتحدة، وهو ما وصفه بأنه “الحقيقة المُرة”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد انتخابات في ليبيا، في الوقت الحالي، بسبب اقتراب موعد الرئاسة الأمريكية.
وقال التكبالي:” إنه لا يمكن أن تكون هناك انتخابات لأن نصف البلد في حالة حرب، ونصفها الآخر يضع يده على الزناد، ولا يمكن أن تحدث الانتخابات ومدينة درنة تعاني وأهلها دون مأوى بسبب الكارثة التي حلّت بهم”.
وأكد أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، لا يستطيع أن يفعل شيئا بدون مجلس النواب، واصفا ما قام به صالح من اجتماعات فردية “هو خطأ لا يقود لأي حل”، متسائلا: “هل يريد عقيلة انتخابات في الشرق دون الغرب؟ هذا ما سيحدث إن استمر على هذا المنوال”.
وشدد على أن المبعوث الأممي في ليبيا،عبد الله باتيلي، لن يستطيع أن يفعل شيئا من دون الدول الكبرى، حيث يرى أن الانتخابات لن تحدث إلا إذا حدثت هبة شعبية كبيرة كالذي حدثت، في فبراير 2011، أو أن تأمر الولايات المتحدة الأطراف الليبية بضرورة إجراء انتخابات.
واختتم التكبالي قوله:”إن كل مرشحي الرئاسة لم يخرجوا في تصريحات لنُصرة غزة خوفا من حسابات السياسة الخارجية، لذلك لا يضمن كيف سيمنح صوته للمرشحين”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة انتخابات فی مجلس النواب فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تركيا الآن
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.
وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.