مكتبة مصر العامة بدمنهور تزور مدرسة سيف الدين الكاتب بقرية بني هلال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تواصل مكتبة مصر العامة بدمنهور، جولاتها بكافة مدن ومراكز المحافظة ضمن حملة "اقرأ . فكر . لمستقبل أفضل"، وذلك لتحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الثقافى لكافة القرى والنجوع.
ونظمت المكتبة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، زيارة مدرسة سيف الدين الكاتب بقرية بني هلال بدمنهور حيث استفاد من الأنشطة 120 طالبا وطالبة بالمراحل المختلفة.
وأشار أحمد الهواش، مدير مكتبة مصر العامة بدمنهور، إلى أن الزيارة تضمنت 5 ورش عمل بعنوان" إحياء التراث الأثري لمحافظة البحيرة"، وهي ( ورشة رسم و تلوين و ورشة أشغال يدوية وورشة حكي وألعاب تفاعلية ورسم على الوجه).
ومن الجدير بالذكر أنه جار اتباع جدول جولات خارجية لمدارس المراكز والقرى المختلفة بنطاق المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالبحيرة خلال العام الدراسي الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم بالبحيرة احياء التراث حملة اقرأ فكر لمستقبل أفضل محافظة البحيرة مديرية التربية والتعليم بالبحيرة مكتبة مصر العامة بدمنهور
إقرأ أيضاً:
واقعة مدرسة الكرمة بالبحيرة.. مفاجآت بشأن حادث الطفل ياسين
حادث الطفل ياسين أو واقعة طالب البحيرة في محافظة البحيرة مسميات جريمة بشعة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الفترة الحالية.
واقعة مدرسة الكرمة في محافظة البحيرة شهدت إتهام «ص. ك» 80 سنة، مراقب مالي في المدرسة بتهمة هتك عرض طفل 6 سنوات في مرحلة الحضانة بذات المدرسة داخل دورة مياه المدرسة في أثناء اليوم الدراسي، وسط اتهامات بتسهيل تلك المهمة من قبل «الدادة» وتغطية الجريمة من قبل «مديرة المدرسة».
ماذا قال الطب الشرعي في واقعة طالب البحيرة ياسين؟
أولى المفاجآت في واقعة طالب البحيرة ما كشفه تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن لم يتبين بعموم ظاهر جسمه أي آثار إصابة، ولم نتبين ثمة أثر التئام قديمة، أو إصابات، منوهًا عن أن الاحتكاك الجنسي الخارجي قد لا يترك وراءه أثرًا يستدل به عليه والأمر مرجعه لما سوف تنتهي إليه التحقيقات.
وأضاف أن من أشهر أسباب حدوث اتساع بفتحة الشرج حدوث إيلاج متكرر، وأسباب أخرى مثل الأنيميا والهزال والضعف العام وأمراض العضلات، وبعض أمراض الأعصاب، مؤكدًا أنه لم يتبين وجود ثمة أعراض مرضية للطفل وقت توقيع الكشف الطبي عليه.
ماذا قالت وزارة التعليم عن واقعة طالب البحيرة؟
وعن واقعة طالب البحيرة، أهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره حول الواقعة التي تم تداولها مؤخرًا داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن واقعة مدرسة البحيرة تعود إلى شهر فبراير عام 2024، وأنها حاليا قيد التحقيقات بالنيابة العامة والجهات القضائية.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة ستتخذ مع الممثل القانوني والجهة المالكة للمدرسة كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة فور صدور حكم نهائي بشأن القضية.
وفي هذا الشأن، قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن واقعة مدرسة البحيرة والتي يجري تداولها على منصات التواصل الاجتماعي؛ تعود إلى فبراير العام الماضي، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، في تصريحات تليفزيونية:«نحترم جهات التحقيق التي تحقق في واقعة مدرسة البحيرة، وحدوثها من عدمه، حدثت أم لم تحدث، وهي المنوط بها الإعلان عن نتائج التحقيقات وما سيتم من إجراءات».
وتابع المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم: «عندما تحال الواقعة لجهة التحقيق يجب على الجهات الصمت حتى الانتهاء من التحقيقات بشكل كامل وصدور نتائجها من الجهات المعنية لتستكمل بعدها الوزارة الإجراءات القانونية».
ماذا قالت مديرة مدرسة الطفل ياسين في أول ظهور لها؟
كما كشفت وفاء إدوارد مديرة مدرسة الكرمة بالبحيرة عن تفاصيل واقعة تعرض الطفل ياسين للاعتداء الجنسي من قبل المراقب المالي في المدرسة.
وأكدت مديرة مدرسة الكرمة بالبحيرة، في تصريحات تليفزيوينة، أنها تنتظر القضاء للحكم ببرائتها وكل الأطراف المتهمة قائلة: «القضاء سيقول كلمته وحتى لو كنت متهمة والنيابة استمعت لأقوالي مرتين وتلاته وعشرة وأنا منتظرة القضاء في كلمته».
وتابعت: «تم إستدعائي للنيابة كذا مرة وتمت التبرئة مرتين وكل من كان متواجد في القضية تم الاستماع لأقوالهم لكن القضية وما سيحدث يعتمد على حكم القضاء العادل».
وعن وجود المراقب المالي المتهم في المدرسة علقت قائلة: «المراقب المالي لا يعمل في المدرسة في الأساس وليس على قوتها فهو مراقب مالي من المطرانية على حسابات المدرسة الخاصة بمطرانية البحيرة التي يملكها الأنبا باخميوس يقوم بفحص الأمور المالية التي تخص المطرانية مالي».