طرد 3 عائلات فلسطينية من أراضيها استمرارا لمسلسل التهجير القسري
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تستمر الانتهاكات تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ أجبر مستوطنون 3 عائلات على مغادرة أراضيها، اليوم تحت تهديد السلاح، في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، حسن بريجية بأن المستوطنين استولوا على 3 بركسات لتربية الماشية و3 بيوت متنقلة «كرافانات» فضلا عن خلايا شمسية، وحرق غرفة زراعية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، شرع مستعمرون ومعهم آليات ثقيلة، في شق طريق استيطاني على أراضي المواطنين، وقال رئيس مجلس قروي مسافر يطا نضال يونس، إنّ المستوطنين شقوا الطريق بدأ من مستعمرة «أفيجال» وصولا إلى مستعمرة «ماعون» بطول أكثر من 12 كيلومترامربعا، لربط المستعمرتين.
وفي سياق متصل هاجم مستوطنون مركبات المواطنين غرب نابلس، وأغلقوا الطريق الرئيس المؤدي إلى مدينة طولكرم، فيما لا تزال بوابة دير شرف مغلقة وقوات الاحتلال تمنع الخروج من نابلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنون غزة الضفة الغربية تهجير الفلسطنيين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/..
اقتحم مستوطنون، صباح الاثنين ، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المتطرفين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا و”سجودًا ملحميًا”، في المنطقة الشرقية منه.
وواصلت شرطة الاحتلال التشديدات على دخول الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.
وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين.
ودعت المرابطة المقدسية نفيسة خويص، الفلسطينيين في كل مكان للرباط وشد الرحال إلى المسجد.
وقالت: “لا تبتعدوا عن الأقصى وتوجهوا وشدوا الرحال إليه، فالأقصى يناديكم ورابطوا فيه لأنه في خطر حقيقي”.
وأكدت أن الأقصى في خطر شديد وبحاجة ماسة للمسلمين والمرابطين، لأنه يمثل عقيدتهم وقبلتهم الأولى، فمن الواجب الرباط فيه وشد الرحال إليه وحمايته من الاحتلال.
بدوره، شدد المرابط أبو بكر الشيمي على ضرورة أن يهب الجميع نحو الأقصى ولا يركنوا للبعد، وأن يصلوا في أقرب نقطة منه.
ووجه رسالة للفلسطينيين كافة، بأن هبوا إلى الأقصى حتى لو منعتم من دخوله لأن هدف الاحتلال تفريغه من المصلين.
وأشار الشيمي إلى أن الاحتلال أعد خطة خطيرة بحق المسجد الأقصى، ويعمل على تفريغه من المصلين.
وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.