أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي فريق اللواء القتالي 188 ومقاتلي الأسطول الثالث عشر، سيطروا على ميناء قطاع غزة، ودمروا نصب مرمرة التذكاري الموجود في ميناء القطاع.

  لقطات تحت الماء.. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أسلحة في البحر مقابل غزة

وقال الجيش إن "القوات قامت بتطهير جميع المباني في المنطقة التي تستخدمها قوات الكوماندوز البحرية التابعة لـ"حماس"، بالإضافة إلى ذلك هدمت نصبا تذكاريا يمجد أحداث مرمرة، أسطول السفينة التركية إلى غزة في عام 2010".

وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "حماس استخدمت المرسى كمنشأة تدريب للقوات البحرية لأغراض إرهابية ولتوجيه وتنفيذ هجمات بحرية"، مشيرا إلى أنه "تحت غطاء مرسى بحري مدني، استخدمت حماس المكان لغرض التدريب وتنفيذ الإرهاب، باستخدام السفن المدنية وسفن الشرطة البحرية التابعة لغزة".

نصب مرمرة التذكاري قبل وبعد تدميره

ארגון הטרור חמאס השתמש במעגן כמתקן אימונים של הכוחות הימיים למטרות טרור ולהכוונת וביצוע פיגועים ימיים. תחת כסות של מעגן ימי אזרחי ניצל חמאס את המקום לטובת אימון וביצוע טרור, זאת תוך שימוש בכלי שיט אזרחיים ובכלי השיטור הימי העזתי. pic.twitter.com/4oufBUvVFA

— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) November 16, 2023

يذكر أنه في 31 مايو 2010 هاجم الجيش الإسرائيلي سفينة "مافي مرمرة" وقتل عددا من الناشطين الأتراك على متنها أثناء نقلها مساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وتسبب الهجوم في توتر العلاقات مع تركيا.

ودفعت إسرائيل 20 مليون دولار لأسر الضحايا بعد حوالي 6 سنوات من الحادث، ومن ثم سميت "مافي مرمرة" بسفينة "الأناضول" واستمرت في العمل.

وفي 31 مايو 2011، بادرت الحكومة في غزة برئاسة إسماعيل هنية بتكريم قتلى السفينة بافتتاح نصب تذكاري في الذكرى الأولى لوقوع الهجوم.

المصدر: Ynet

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة

قال تحقيق عسكري نشر، الثلاثاء، إن أنشطة للجيش الإسرائيلي كان لها "تأثير" على قرار مسلحي حماس قتل 6 رهائن في غزة في أغسطس (آب) الماضي.

وأثارت استعادة جثث الرهائن في سبتمبر (أيلول)، بينها جثة الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين، صدمة في إسرائيل، ما دفع نصف مليون إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة رهائن مع حماس.
وأطلقت النار على الستة، الذين خطفهم مسلحون فلسطينيون في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قبل ما بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم، وفقاً  لتقديرات وزارة الصحة. في بيان للقسام..حماس تهدد بقتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة - موقع 24قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان. وخلص التحقيق إلى أن الرهائن قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، رغم أنه تدريجي وحذر كان له تأثير في حينه" على قرار المسلحين قتلهم. وأوضح التحقيق أن الجيش لم تكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء: "يثبت التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى أن عودة جميع الرهائن غير ممكنة إلا عبر صفقة".
وتتواصل المحادثات بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح 100 رهينةمحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد إلى إسرائيل من قطر مساء اليوم لإجراء "مشاورات داخلية" حول صفقة الرهائن بعد أسبوع مهم من المحادثات حول غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: السيطرة الأمنية على محور فيلادلفيا ستبقى في أيدي الجيش
  • بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إجراء تدريبات بدعوى التحسب لـ "هجمات" من الأردن
  • “معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها
  • الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • ميناء القاهرة الجوي يعلن السيطرة على تسريب مياه محدود داخل أحد المباني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجنديين بمعارك شماليّ غزة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»