فيدان: التزام الغرب الصمت إزاء وحشية إسرائيل في غزة أمر مرعب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا أن التزام الغرب الصمت إزاء وحشية إسرائيل في القطاع أمر مرعب.
إقرأ المزيدوقال فيدان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره من البوسنة والهرسك، إنه "يجب على الجميع العمل على وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، ونحن "ندعو لوقف إطلاق النار الآن وعلى الجميع ذلك العمل على حل الدولتين والاستقرار في المنطقة".
وأضاف أنه "من المخجل أن نرى استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، وندعو كل الدول إلى عدم دعم إسرائيل في هذه الوحشية".
وأكد فيدان أن "النظر بصمت لوحشية إسرائيل يعني ضوءا أخضر"، وقال إن "الأمر المرعب، هو أن الدول الغربية، صاحبة النفوذ على إسرائيل، قد التزمت الصمت التام أمام الوحشية الإسرائيلية في غزة".
وجدد فيدان موقف بلاده بالوقوف "إلى جانب إخوتنا الفلسطينيين في قضيتهم العادلة".
يأتي ذلك، بينما شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر، في جلسة اليوم الخميس بالبرلمان التركي، على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار إنساني عاجل في غزة، وإنهاء الهجمات ضد المدنيين على الفور.
وقال غولر إن الممارسات الإسرائيلية في غزة من قتل للنساء والأطفال وتدمير للمنشآت المدنية وانتهاكات القانون الدولي "تعد جرائم حرب لا يمكن القبول بها".
وأشار بأن تركيا ستواصل القيام بما يقع على عاتقها بشأن المساعدات الإنسانية، وستستمر في مبادراتها الدبلوماسية لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على غزة وإيجاد حل دائم.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ 41 يوما حربا مدمرة على غزة، خلفت 11500 قتيل فلسطيني، قرابة نصفهم من الأطفال، عقب هجوم مباغت نفذته كتائب القسام في 7 أكتوبر الماضي أدى إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر قرابة 240.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق هدنة غزة.. حماس تدعو لبدء محادثات المرحلة الثانية
دعا القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، مساء الخميس، إلى بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فورًا، محملًا إسرائيل مسؤولية أي تأخير، ومؤكدًا أن دور الوسطاء هو تذليل العقبات أمام تنفيذ الاتفاق.
وقال النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة، إن حماس شددت في محادثاتها مع الوسطاء على ضرورة التزام إسرائيل بإدخال البيوت المتنقلة والخيام والوقود، فضلًا عن المعدات اللازمة لرفع الأنقاض وتوفير الاحتياجات الأساسية لضمان حياة المدنيين في غزة واستئناف دورة الحياة.
وأضاف أن "جزءًا كبيرًا من هذه المساعدات بات جاهزًا لدخول القطاع"، مؤكدًا رفض أي مماطلة أو تسويف من قبل إسرائيل في هذا الشأن.
وأشار النونو إلى أن الحركة ملتزمة بتعهداتها وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، شرط التزام إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات.
كما كشف أن وفودًا من الحركة أجرت زيارات إلى عدة دول، من بينها قطر ومصر وتركيا وإيران، حيث استعرضت ما تم التوصل إليه في الاتفاق وناقشت سبل إنجاحه، محذرًا من خطورة "مخططات التهجير وما يجري في الضفة الغربية المحتلة وانعكاساته المختلفة على القضية الفلسطينية".
وختم النونو بالقول: "نحن معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته دون انتقاص"، مشيرًا إلى أن لجانًا تتابع تنفيذ الاتفاق من القاهرة، لكن محادثات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن.