مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى تحقيق دولي في انتهاكات الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى تحقيق دولي في انتهاكات الحرب في قطاع غزة، محذرا من وضع "متفجر" في الضفة الغربية.
الرئيس الإسرائيلي يتحدث عن مستقبل غزة بعد الحربوتحدث تورك في إحاطة إلى الدول الأعضاء في المنظمة عن "مزاعم خطرة للغاية بشأن انتهاكات متعددة وعميقة للقانون الإنساني الدولي، أيا يكن مرتكبها، تتطلب تحقيقا معمقا ومحاسبة شاملة".
وأكد وجود "حاجة إلى تحقيق دولي"، معربا عن "قلق عميق بشأن تصاعد حدة العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية".7
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ41، وسط تواصل عمليات الجيش الإسرائيلي في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن 11 ألفا و500 فلسطيني قتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ في 7 أكتوبر. وبين القتلى الذين تم إحصاؤهم إلى الآن 4710 أطفال و3160 امرأة. كذلك، أصيب 29 ألفا و800 شخص.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، جماعة الحوثي إلى ضرورة احترام العاملين في المنظمات الدولية، وخاصة موظفي الأمم المتحدة في اليمن.
وقال غوتيريش في مقابلة مع "قناة العربية" إن الأمم المتحدة تسعى للحفاظ على المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن، محذرا من أن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر "يسبب مشاكل لمصر".
تأتي هذه التصريحات بعد اعتقال الحوثيين لسبعة موظفين أمميين ومحتجزين آخرين منتصف الشهر الجاري.
وكان غوتيريش دعا الحوثيين في 24 يناير/ كانون الثاني، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، مشدداً على أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول.
وفي خطوة لاحقة، أعلنت الأمم المتحدة عن تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، حتى إشعار آخر، بسبب احتجاز موظفين أمميين آخرين.