لبنان ٢٤:
2024-07-03@18:27:18 GMT

حرب غزّة في ميزان المُكتسبات!

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

حرب غزّة في ميزان المُكتسبات!

واحدة من الإشكالات الأساسية التي باتت تحكم الحياة السياسية اللبنانية هي انعدام القدرة على معرفة السقوف السياسية للقوى والاحزاب المحلية، إذ إن القوى السياسية باتت غير قادرة على الدخول في أي تسوية أو تقديم أي تنازلات أو حتى رفع سقف مطالبها في وجه خصومها في الداخل اللبناني.

باتت الاحزاب السياسية والكتل النيابية محكومة بالتطورات الميدانية والعسكرية في المنطقة، على اعتبار أن انتصار حماس في مواجهتها مع الكيان المُحتلّ سيغيّر التوازنات السياسية والاستراتيجية في المنطقة ككُل، وهذا من شأنه أن يؤثر على لبنان، في المقابل فإن هزيمة حماس ستؤدي الى نتيجة معاكسة بالكامل.

وتعتبر  مصادر مطّلعة أن ارتباط جزء كبير من القوى السياسية بالخارج يجعل "تقريشها" للتطورات الاقليمية أمراً لا مفرّ منه وهذا ما سيدفعها في المرحلة المُقبلة الى المراهنة الايجابية او السلبية على انتصار فريقها السياسي أو خسارة الفريق المقابل بهدف زيادة المكاسب السياسية  بشكل علني.

من هنا يصبح الحديث عن تسوية كبرى أمراً مؤجّلاً الى ما بعد انتهاء الحرب وربّما سيطول الأمر الى أسابيع أو أشهر طويلة لكنه، وبحسب المصادر، لن يؤدي الى تغييرات جذرية بغض النظر عن طبيعة المعركة ونتائجها في قطاع غزّة أو حتى في جنوب لبنان في حال لم تتّسع رقعة الاشتباكات ولم تتحوّل المنطقة الى ساحة حرب شاملة لا يمكن ضبطها ميدانياً وديبلوماسياً في مراحل متقدّمة.

وتعتقد المصادر أن الواقع اللبناني والتوازنات الدقيقة داخله تفرض على كافة القوى السياسية والقوى الاقليمية أيضاً الالتزام  بهوامش معينة لا تؤدي الى انتصار فريق على آخر بشكل كامل، حتى أن القوى الاقليمية والدولية لديها أولويات غير لبنان لذلك فهي تسعى للحصول على مكتسبات كبرى في دول اكثر أهمية. لذلك ستكون الدول الاقليمية المتواجهة راغبة بالحفاظ  على التوازنات وحصص ونفوذ بعضها البعض في الداخل اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قطر تمنح الجيش اللبناني 20 مليون دولار.. والقيادة: سنوزعها بالتساوي

أعلن الجيش اللبناني، تسلم منحة مالية قطرية جديدة قيمتها 20 مليون دولار، مقدمة من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعما للمؤسسة العسكرية.

وقال بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش، إن الدعم يأتي بسبب التحديثات الراهنة في المنطقة.

وفي التفاصيل، قال البيان إن المنحة ستوزع على العسكريين بالتساوي، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية فورا.




ووجه قائد الجيش، العماد جوزاف عون، الشكر لقطر على "المبادرة القيمة" التي قام إنها تساهم في تخفيف وطأة الأزمة عن كاهل العسكريين.

وفي أيار/ مايو الماضي، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال استقباله قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، في الدوحة "دعم قطر الجيش ومؤسسات الدولة في لبنان، ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبه الشقيق".

ويهدد الاحتلال الإسرائيلي، لبنان، من حرب قد تعيده إلى العصر الحجري، بسبب هجمات المقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله" على الأراضي المحتلة، ضمن مشاركته في دعم عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ودخلت على إثرها إسرائيل في حرب على قطاع غزة.

ويرهن "حزب الله" وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على غزة التي خلفت 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

على جانب آخر، طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت الماضي، إسرائيل أن توقف "اعتداءاتها المتكررة" على لبنان وتوقف الحرب في قطاع غزة.

وخلال جولة تفقدية في الجنوب، قال ميقاتي: "نحن دائما دعاة سلم وخيارنا خيار السلام وتطبيق القرار 1701"، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.




وتابع ميقاتي: "على إسرائيل أن توقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وتوقف الحرب في غزة وأن يطبق الجميع القرار الدولي رقم 2735".

والقرار رقم 2735 يدعم التوصل إلى اتفاقٍ للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وأضاف ميقاتي :"هذه الزيارة للتضامن مع الجنوب وأهله، فنحن متضامنون معهم بالكامل ونتابع أوضاعهم دائما".

وأردف: "نحن إلى جانب أهلنا والمقاومة تقوم بواجبها، والحكومة اللبنانية تقوم بواجبها وهدفنا أن نحمي البلد بكل ما للكلمة من معنى".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر القاهرة.. الفرصة الأخيرة للقوى السياسية السودانية
  • اغتيال قائد في حزب الله اللبناني
  • هجوم إسرائيلي مرتقب ضد حزب الله بهذا الموعد
  • قبرص.. لن نسمح باستخدام أراضينا لتكون منطلقاً لأعمال حربية ضد لبنان
  • أساليب جديدة لتهريب السوريين إلى لبنان
  • تصاعد الاعتراض الداخلي على الحرب.. قوى المعارضة تطالب بتسليم الجيش فورا
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان تردّ على دعوة مصرية
  • زيارة الأمين المساعد إلى لبنان هي تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية للتشارور مع القوى السياسية
  • مسيرة الغموض وراء ضياع ثورة ديسمبر
  • قطر تمنح الجيش اللبناني 20 مليون دولار.. والقيادة: سنوزعها بالتساوي