“أمانة عسير” تنفذ مشرعات خدمية وسياحية في” المجاردة” و”قنا” و”بارق”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
المناطق_عسير
تنفذ أمانة منطقة عسير حاليًا مشروعات بلدية؛ لخدمة الأهالي والسياح القادمين لمحافظتي “المجادرة” و”بارق” ومركز ” قنا”.
وتشتمل المشروعات على حدائق عامة، ومواقع للتنزه والمشي وطرق فرعية تسهم في خدمة المتنزهين والأهالي خلال الإجازات الشتوية.
وأشار أمين منطقة عسير المهندس عبدالله الجالي، أثناء تفقده أمس سير العمل في عددٍ من المشروعات بمركز “قنا” التابع لمحافظة محايل عسير، إلى أن تكاليف المشروعات التي تنفذها الأمانة حاليًا ممثلة في بلدية “قنا” تقدر بحوالي 208 ملايين ريال وتشمل مشروعات “حديقة المليحة” التي تطل على وادي “قنا” حيث تم تصميمها وفق معايير المشهد الحضري ، وتضم في جنباتها ثلاثة ملاعب رياضية، وجلسات عائلية، ومشروع طريق النفود بطول 16 كيلو وعرض 30 مترًا، الذي يربط شمال “قنا” بالمركز ، ومشروع “ممشى وادي قنا” بطول 500 متر ، ويضم مضمارًا للدراجات ومشروع طريق المحور الوسطي بطول 3 كيلو ويربط الحزام الدائري بالشارع العام .
وفي محافظة المجاردة، أبان أمين المنطقة أن بلدية “المجاردة” تنفذ حاليًا مشروعات تتجاوز تكلفتها الإجمالية 25 مليون ريال وتشمل مشروع “ممشى مركز الحي” وممشى جامع الملك عبدالعزيز مع طريق اليمامة، ومشروع سفلتة طريق الحزام، وطريق التوحيد الرابط بمحافظة النماص والأعمال الحجرية لممشى مشراف، ومشروع طريق اليمامة النموذجي.
وفي محافظة” بارق” تنفذ الأمانة ممثلة في بلدية بارق مشروع صيانة وتأهيل وتطوير ممشى شمال بارق بطول 600 مترٍ وبمساحة 12 ألف متر مربع ومشروع سفلتة طريق “القريحاء” وطريق “ثلوث المنظر” بطول 19 كم وبعرض يتجاوز 20 م ومشروع صيانة الأرصفة وممرات المشاة بطول 208 كم وعرض 20 م ومشاريع سفلتة داخل الأحياء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة عسير
إقرأ أيضاً:
إضافة لرقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا.. أمانة “المدينة المنورة” تُوقّع اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا
وقّعت أمانة منطقة المدينة المنورة اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا خلال خمس سنوات، إضافة إلى توثيق مليون شجرة باستخدام التقنيات الذكية، ورقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا، مما يجعل المدينة المنورة أول مدينة عالميًا تتبنى مشروعًا شاملاً لترقيم الأشجار وتحويلها إلى أشجار ذكية.
وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات مثل: “ازرع في المدينة”، تشجع ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة على زراعة الأشجار في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف؛ مما يترك بصمة بيئية وقيمًا معنوية لدى الزوار، ويعزز الوعي المجتمعي بأهمية العمل البيئي المستدام.
كما تدعم الاتفاقية مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتستهدف مكافحة التغير المناخي بزيادة الغطاء النباتي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتسهم في رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء والصحة العامة، مما يعزز جودة الحياة لسكان وزوار المدينة المنورة.
وتوفر رقمنة الأشجار فرصًا اقتصادية من خلال تحفيز الشركات المساهمة في حملات التشجير، كما تعزز الاستثمارات في المدن الذكية والبنية المستدامة ثقافيًا، وتسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مما يدعم التنمية الشاملة ويجعل المدينة المنورة نموذجًا عالميًا في الابتكار البيئي.