صحيفة: السنوار يتلاعب بأعصاب الإسرائيليين.. قطع المفاوضات بسبب مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة عبرية، أن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، قطع الاتصالات بالوسطاء القطريين، وقال إنه لن يتمكن من إجراء المفاوضات في ظل عمليات الاحتلال في مستشفى الشفاء.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إنه "مع تواتر التقارير حول تقدم المفاوضات بشأن صفقة تؤدي إلى إطلاق عدد من الأسرى لدى المقاومة، تتزايد علامات الاستفهام حول جدواها، ينبغي بأي حال من الأحوال التقليل من أهمية عودة كل من الإسرائيليين إلى ديارهم (نحن نتحدث هنا عن النساء والأطفال)، لكن إسرائيل دخلت المعركة معلنة أن ما كان لن يكون.
وتقول الصحيفة إن المسؤولين السياسيين الإسرائيليين يدركون أن عيوب هذه الصفقة كثيرة، لكنهم يميلون إلى الموافقة عليها ليقدموا للشعب الإسرائيلي الصورة التي يتوق إليها.
ويعتقد جيش الاحتلال و"الشاباك" أن الموافقة على هذه الصفقة أمر خاطئ، لكن بعد الفشل في التصدي لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أصبح من السهل التشكيك في سداد رأيهما. وفي الوقت ذاته، فإن إدراك السياسيين الإسرائيليين لموقف وسائل الإعلام المؤيد لأي صفقة للإفراج عن الأسرى يجعل الأمور أسهل بعض الشيء بالنسبة إليهم.
وأضافت الصحيفة، أن السنوار يحاول استغلال الصفقة للتلاعب بأعصاب الإسرائيليين، فقد كان لاحديث بالبداية عن 100 أسير، لينخفض العدد إلى 80 أسيرا، ووصل أمس العدد إلى 50 أسير فقط، في ظل عمليات الاحتلال في مستشفى الشفاء.
ويفترض بجيش الاحتلال أن يوقف القتال خمسة أيام، وهي مدة أكثر من كافية للمقاومة لكي تستريح وتعيد تنظيم نفسها. وقد أظهرت التجارب السابق أن تهدئة القتال بينما قوات الاحتلال متمركزة في عمق قطاع غزة لا تضمن أمنهم ضمانة حقيقية، بحسب الصحيفة.
ولم يكتف السنوار بذلك، فقد تقدم بطلب جريء لا يصدق، وهو أن يجري إطلاق سراح الأسرى والأسيرات على دفعات يومية. "بمعنى آخر، يمكن له بإرادته أن يطلق سراح عشرة، وبإرادته أن يوقف إطلاق سراحهم لأن شيئًا ما لن يرضيه".
وفي غضون ذلك، سيجن جنون العائلات الإسرائيلية والأعجب من هذا الطلب هو أن إسرائيل مستعدة لقبوله حتى الآن، وفقا للصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة السنوار الاحتلال الأسرى الأسرى الاحتلال السنوار مجمع الشفاء صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى ونادي الأسير ينعيان الأسير المحرر المبعد عبد العزيز صالحة
رام الله - صفا نعت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطينيّ، والأسرى في سجون الاحتلال، والمحررين في الوطن والمهجر، الشهيد والأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة (43 عامًا) من بلدة دير جرير في رام الله، والذي ارتقى فجر اليوم في غزة. ولفتت الهيئة ونادي الأسير إلى أن الشهيد صالحة كان اعتقل في عام 2000، وحكم عليه الاحتلال في حينه بالسجن المؤبد، ولاحقًا تم الإفراج عنه في صفقة (وفاء الأحرار) عام 2011. وتقدمتا بأحر التعازي والمواساة لعائلة الشهيد صالحة، ولشقيقيه الأسيرة فاطمة فراخنة، والأسير ماجد صالحة المعتقلان إداريًا منذ أيار/مايو من العام الجاري. وأشارتا إلى أنّ الاحتلال لم يتوقف يومًا عن استهداف الأسرى سواء من تحرروا في صفقات تبادل، أو من أمضوا سنوات وأفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم في غزة والضفة، ويتمثل هذا الاستهداف عبر عمليات الاغتيال، والإعدام، وكذلك عبر عمليات الاعتقال المتكررة. وأضحتا أن نسبة كبيرة ممكن استهدفوا خلال حملات الاعتقال الأخيرة كانوا من الأسرى المحررين، الذي أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.