ذكرت تقارير إعلامية مساء الأربعاء أن أليساندرو فلورينزي لاعب ميلان ومنتخب إيطاليا يخضع للتحقيق بشأن تورطه في أحدث فضيحة مراهنات لكرة القدم الإيطالية.

وبحسب التقارير الصحفية فإن مكتب المدعي العام في تورينو فتح تحقيقا بشأن إدعاءات حول تورط فلورينزي في مراهنات رياضية غير قانونية، ومن المتوقع أن يخضع اللاعب للتحقيق من قبل الإدعاء العام قريبا.

وتعرضت الكرة الإيطالية لفضيحة مراهنات قوية، ضمت ثلاثة من اللاعبين الشباب بالمنتخب الإيطالي منتصف الشهر الماضي، مع فتح تحقيق من جانب هيئة الإدعاء العام في تورينو واتحاد الكرة الإيطالية بشأن الإدعاءات حول المراهنات غير القانونية التي تورط بها ساندرو تونالي لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي ونيكولو زانيولو لاعب أستون فيلا ونيكولو فاجيولي لاعب يوفنتوس.

وهناك اشتباه في تورط تونالي وزانيولو في مراهنات رياضية غير قانونية عبر شبكة الإنترنت.

وبحسب تقارير إعلامية إيطالية فإن فاجيولي وزانيولو يتعاونان مع السلطات، لكن فاجيولي نفى أن يكون شارك في المراهنة على المباريات الخاصة بفريقه يوفنتوس.

وأكد زانيولو أن لعب في مناسبات معينة لعبة البوكر أو بلاك جاك عبر منصات غير قانونية، لكنه لم يراهن أبدا على مباريات كرة القدم.

وكان تونالي تعرض لعقوبة الإيقاف لعشرة أشهر مع إلزامه بالخضوع للعلاج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منتخب إيطاليا المراهنات مراهنات

إقرأ أيضاً:

انكشف سعرها الحقيقي.. الشرطة الإيطالية تداهم ورش حقائب فاخرة وتضعها تحت المراقبة القضائية

داهمت الشرطة الإيطالية، ورشا لصنع الحقائب الفاخرة من ماركتي "ديور" و"أرماني" ومنتجات فاخرة أخرى، بعد أن توصلت إلى أنها تكلف ما يقرب 50 دولارا، وتباع في السوق بما يزيد على 2700 دولار.

وتوصلت التحقيقات إلى أن الشركتين تستغلان العمالة الأجنبية لإنتاج السلع الراقية، مقابل مبالغ زهيدة.

وفي أحد الوثائق، ظهر أن أحد الموردين اشترى حقائب بقرابة 100 دولار، وباعها لشركة أرماني مقابل قرابة 250 دولار، لكنها عرضت في المتاجر في نهاية الأمر بقرابة 2000 دولار.
وقال ممثلو الادعاء العام في إيطاليا إن بعض الورش التي تمت مداهمتها، وجميعها في إيطاليا، كانت تصنع أيضًا منتجات لماركات أزياء أخرى.



"لماذا تكلفة تصنيع المنتج قليلة جدًا؟" وقال فابيو رويا، رئيس النظام القضائي في ميلانو، الذي أشرف على التحقيق. "يجب على العلامات التجارية أن تسأل نفسها هذا السؤال."
وانتقد القضاء الإيطالي فشل الشركات الفاخرة في مراقبة سلاسل التوريد الخاصة بها، واستغلال العمال، والتوظيف بشكل مخالف.

وفيما رفضت شركة "ديور" التعليق، قالت شركة "أرماني" إن لديها تدابير مراقبة ووقاية لتقليل الانتهاكات في سلاسل التوريد الخاصة بها، وإنها تتعاون مع السلطات بشفافية.
وعلى الرغم من أن بعض المنتجات الفاخرة تعمل علامة "صنع في إيطاليا"، إلا أن المدعين العامين في إيطاليا يعتقدون أن بعض السلع الفاخرة يصنعها عمال أجانب، وكثير منهم صينيون، في ظل ظروف بعيدة كل البعد عن المعايير القانونية.



وبعد الفضيحة الكبرى، وضع القضاء الإيطالي عددا من وحدات الإنتاج التابعة لديور وأرماني وشركة وألفيرو مارتيني تحت إدارة المحكمة.

وإدارة المحكمة تهدف إلى مراقبة الشركات التي تخترقها مجموعات الجريمة المنظمة. وبموجب هذه العملية، يتم تعيين مفوضين خاصين للإشراف على العمليات وتقديم تحديثات إلى المحكمة حول التقدم الذي تحرزه الشركة في حل المشكلات.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تتجاوز تونس في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • انخفاض عدد المهاجرين الوافدين لإيطاليا بأكثر من 60% في النصف الأول من 2024
  • تنبيه مهم لمواطني الإمارات في إيطاليا
  • رصد نشاط بركاني.. رفع حالة التأهب في جزيرة سترومبولي الإيطالية
  • انكشف سعرها الحقيقي.. الشرطة الإيطالية تداهم ورش حقائب فاخرة وتضعها تحت المراقبة القضائية
  • تقارير| وست هام يونايتد يقترب من ضم مدافع منتخب إنجلترا
  • أمنستي: ظروف احتجاز عقابية في إيطاليا تحرم المهاجرين من الحرية والكرامة
  • تزييف فيديو مشاركة محمد صلاح في إعلان لتطبيق المراهنات بالذكاء الاصطناعي
  • أشبه بالحلم..أبقار بيضاء اللون تغزو هذا الشاطئ البكر في إيطاليا
  • آرسنال يستهدف ضم نجم منتخب إيطاليا بعد تألقه في يورو 2024