قالت وزارة العمل، إن مديرية العمل بمحافظة الأقصر نظمت ندوة توعوية مجمعة فى مجال السلامة والصحة المهنية، بمشاركة 55 إداري من الإدارة التعليمية في مدرسة الأقصر الثانوية بنات، استكمالاً لما بدأته المديرية من سلسلة الندوات في قطاع التعليم، حيث تناولت مفهوم السلامة وأهدافها وخطة الطوارئ والإخلاء والتعرف علي مخاطر بيئة العمل في المنشآت التعليمية، حيث الكثافة الطلابية للحفاظ على سلامة العاملين والطلاب والمترددين وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول اشتراطات وأساليب السلامة والصحة المهنية وأهمية ذلك فى توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على العاملين والممتلكات والمترددين على المنشآت في مختلف القطاعات من مخاطر العمل المختلفة.

.

وأوضح الدكتور هشام عبد الله مدير مديرية العمل بالأقصر، في تقريرٍ للوزارة، استمرار المديرية فى التوعية والتثقيف حول نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على الثروة البشرية وعلي المشروعات القائمة من أي مخاطر تؤثر في زيادة الإنتاج والدخل القومي، وذلك فى مختلف مواقع العمل، كما حاضر فى الندوة الكيميائية منال سمير  من إدارة السلامة والصحة المهنية، والكيميائية أسماء محمد ومروة محمد من مكتب السلامة والصحة المهنية بالأقصر، كما جرى استعراض وشرح موضوعات مرتبطة بتأمين بيئة العمل التي تمس سلامة الطلاب، وتوعية جميع الحاضرين من الطلبة وبعض الإداريين بالمدرسة بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتقييم المخاطر وخطة الطوارئ وكيفية اعدادها ومواجهة الأزمات والكوارث، وتحت إشراف مدير إدارة السلامة بالمديرية الكيميائية نسرين النجار وبمشاركة مدير المدرسة.

FB_IMG_1700129906450 FB_IMG_1700129904402 FB_IMG_1700129902455

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التوعية والتثقيف السلامة والصحة المهنية الكثافة الطلابية المنشآت التعليمية حسن شحاته محافظة الأقصر مخاطر بيئة العمل وزير العمل وزارة العمل السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.

 وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا. 

 الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.


وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.

وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:

أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.

2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:

الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.

3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:

كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.

ملامسة النتائج الإيجابية:

رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب. 

وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • جبران: كشف دوري على الأمراض المهنية في مواقع العمل
  • وزارة الصحة: استئناف العمل بـ"المؤسسات العلاجية والتراخيص" وإصدار 250 ترخيصًا بالمقر المؤقت
  • مدير التعليم بالسويس يلتقي عدداً من المواهب بمدارس المحافظة للتعرف علي مشاريعهم وطموحاتهم
  • الصحة : استئناف العمل بـ المؤسسات العلاجية والتراخيص
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة
  • قنا في 24 ساعة| افتتاح مشروعات خدمية بنجع حمادي.. وتنفيذ معايير السلامة المهنية
  • محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • خلال اجتماع موسع.. محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • مبادرة بداية| نشاط مكثف لمديريات العمل بـ10 محافظات