أحمد كريمة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمثابة أداة للشهادة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستعقد في ديسمبر المقبل أمر مهم فالتكييف الفقهي للعملية الانتخابية أو الاستفتاءات يعد بمثابة أداة للشهادة لقوله تعالى" وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا"، وأيضًا لقوله جل وعلا" وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ"، حيث كان المسلمون يشاركون فيما يُسمى بالبيعة لإبداء الرأي من عدمه لاختيار من يتولى منصبًا سياسيُا.
وأضاف كريمة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه يجب على المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم المشاركة في طاعة ولي الامر ومؤسساته المعنية بالعملية الانتخابية ولان ذلك من باب المصالح والقاعدة الفقهية تقول حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله.
مخالفة شرعيةوذكر أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الاستهانة عن الادلاء بالصوت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر مخالفة شرعية لانها تعد كتمان للشهادة وبالتالي فإن طاعة ولي امر واجبة لقوله تعالى" أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُم".
الانتخابات الرئاسية المقبلةومن المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة داخل مصر أيام 10، و11، و12 من شهر ديسمبر المقبل، وفي الخارج أيام 1و2و3 من الشهر نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد كريمة الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية المواطنين الانتخابات الرئاسیة المقبلة فی الانتخابات الرئاسیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس