جريدة الوطن:
2025-12-12@10:03:38 GMT

الهند تتعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

الهند تتعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070

تعهدت جمهورية الهند بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070 في إطار جهودها لمكافحة تداعيات التغير المناخي.
وتتخذ الهند خطوات هادفة إلى خفض الانبعاثات الكربونية بواقع 1 مليار طن بحلول عام 2030 ضمن سعيها لتحقيق هذا الهدف، حيث أطلقت إستراتيجية وطنية للطاقة ترتكز على أربعة محاور تستهدف الحد من تداعيات الاحتباس الحراري العالمي.


ويركز أحد أهم محاور هذه الإستراتيجية على تحول الطاقة من خلال تعزيز الاقتصاد القائم على مشاريع الغاز والهيدروجين الأخضر وتشجيع استخدام المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى تعزيز جهود الانتقال إلى مصادر الطاقة البديلة.
وكان رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، قد سلط الضوء على تلك المبادرات وغيرها من الجهود ذات الصلة خلال الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، التي عُقدت في غلاسكو بالمملكة المتحدة منذ عامين.
كما أعلن مودي خلال “COP26” عن خمسة التزامات مهمة والتي يجري تنفيذها حالياً، وتهدف إلى تحقيق توليد 50% من الطاقة في الهند من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وإضافة 500 جيجاوات من الطاقة غير الأحفورية إلى قدرة الهند الإنتاجية، وزيادة الغطاء الغابوي بما يصل إلى ثلث إجمالي مساحة الدولة، وخفض انبعاثات الكربون بواقع مليار طن بحلول عام 2030، في إطار سعي الدولة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070، وتمثل هذه الالتزامات المساهمات المحددة وطنياً NDCs لجمهورية الهند.
وتؤمن الهند بأن البيئة ليست قضية عالمية فحسب بل هي مسؤولية الأفراد والمواطنين أيضاً، ولذلك فهي تدعو إلى إحداث تحول جذري في نظام العمل المناخي الدولي، وتشجيع تبني نهج يرتكز على جهود الأفراد فيما يتعلق بالعمل المناخي.
وعلى الرغم من أن الهند هي ثالث أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، فإن حصة الفرد من انبعاثاتها تبلغ 1.9 طن فقط (وفقاً لإحصاءات عام 2019) ويمثل أحد أدنى المعدلات بين الدول الصناعية بسبب عدد سكانها الضخم.
وسيحدث تحقيق الهند للحياد الكربوني بحلول عام 2070 فرقاً هائلاً في النظام البيئي على مستوى العالم. وكانت الهند قد أعلنت عن التزامها بتحقيق الحياد الكربوني في غلاسكو.
وترتكز استراتيجية التنمية المنخفضة الكربون الحالية للهند على 7 محاور هي تطوير أنظمة الكهرباء تماشياً مع التطورات المستمرة، وتطوير نظام النقل الحالي لإنشاء نظام منخفض الكربون وأكثر تكاملاً وكفاءة، وتعزيز التنمية الحضرية المستدام والتكيف في التصميم الحضري وكفاءة استخدام الطاقة والمواد في المباني، وتعزيز فصل نمو الاقتصاد عن الانبعاثات وتطوير نظام صناعي فعال ومبتكر ومنخفض الانبعاثات، وتوظيف حلول إزالة ثاني أكسيد الكربون والحلول الهندسية ذات الصلة، وتعزيز الغطاء الغابوي والنباتي بما يتوافق مع الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمتطلبات الاقتصادية والمالية لدفع عجلة التنمية منخفضة الكربون.
وقال معالي جيتندرا سينغ وزير الدولة للعلوم والتكنولوجيا بمكتب رئيس الوزراء في جمهورية الهند في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش حدث مناخي في نيودلهي، إن الهند مستمرة في مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة محققة أسرع وتيرة في تعزيز قدرات إنتاج الطاقة المتجددة بين جميع الاقتصادات الكبرى وتحقيق الأهداف الانتقالية الطموح التي أعلن عنها مودي خلال COP26.
ولفت سينغ إلى أن الهند ضمن الدول التي تتصدر جهود التصدي للتحديات المناخية وأنها قامت برفع مساهماتها المحددة وطنياً مقارنة بمستويات عام 2005.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحیاد الکربونی

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان تلتزم الحياد وتعتزم تأمين هجليج النفطية بغرب كردفان

قال مساعد رئيس قوات جنوب السودان لشؤون التعبئة الفريق جونسون أولوني إن بلاده ستلتزم الحياد تجاه الصراع الدائر في السودان، مشيرا في كلمة مقتضبة إلى أن قواته ستؤمن منطقة هجليج وحقولها النفطية في ولاية غرب كردفان.

وقد بث جيش جنوب السودان صورا تُظهر عناصر من الجيش السوداني تابعين للواء 90 داخل أراضيه، بعد انسحابهم من منطقة هجليج.

وأظهرت الصور دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة وذخائر، تم نزعها من قبل جيش جنوب السودان وتجميعها، ريثما تتهيأ الظروف لعودة الجنود إلى السودان.

والاثنين، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج، مؤكدة أنها "تؤمّن وتحمي المنشآت النفطية الحيوية في المنطقة بما يضمن مصالح جمهورية جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على تدفق النفط عبر الأراضي السودانية نحو الأسواق العالمية".

هجوم قرب هجليج

والثلاثاء، أفادت مصادر محلية -وفق وكالة الأناضول- بأن طائرة مسيّرة مجهولة المصدر استهدفت زعماء بارزين في "الإدارة الأهلية بولاية غرب كردفان"، وذلك في منطقة "فاما" قرب حقل هجليج، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

من جانبه، قال تحالف السودان التأسيسي برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في بيان، إن 7 من قيادات الإدارة الأهلية قُتلوا خلال زيارتهم لهجليج بقصف من طائرة مسيرة، متهما الجيش السوداني بالمسؤولية عن الهجوم.

بدورها، ادعت الدعم السريع في بيان آخر أن طائرة مسيّرة تابعة للجيش تسببت في مقتل وإصابة العشرات في هجليج، بينهم قيادات من الإدارة الأهلية، إضافة إلى عدد من عناصر قوة حماية هجليج والدعم السريع.

ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق بشأن الاتهامات الموجهة إليها من الدعم السريع.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الدعم السريع حقولا نفطية، إذ سبق أن اتهمتها السلطات السودانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على محطة معالجة نفط جوبا في الجبلين بولاية النيل الأبيض، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى توقف مؤقت لتصدير النفط.

إعلان

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال، غرب، جنوب) اشتباكات عنيفة منذ أسابيع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تسببت في نزوح عشرات الآلاف خلال الفترة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا.. الصعيد محفزا للاستثمار
  • كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا
  • وزير الصناعة والنقل: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070
  • مايكروسوفت تتعهد باستثمار 17.5 مليار دولار في الهند
  • جنوب السودان تلتزم الحياد وتعتزم تأمين هجليج النفطية بغرب كردفان
  • صادرات الصناعات الغذائية المصرية تستهدف 12 مليار دولار بحلول 2026