«البحر الأحمر» تبحث استغلال مياه الصرف الصحي في زراعة نبات الزينة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تبحث أجهزة محافظة البحر الأحمر إنشاء مشروع كمبوست لصالح المحافظة باستغلال مياه الصرف الصحي المعالج في زراعة مساحة عشرة أفدنة نبات زينة، بالتنسيق مع مسؤلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بناءً على توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
وقال اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، إن فكرة المشروع لزراعة نبات الزينة لاستغلال مياه الصرف الصحي المعالج من محطة الصرف الصحي كون الغردقة صديقة للبيئة وتشجيع على المشروعات الخضراء مع توجهات بالاهتمام بالمشروعات البيئية على غرار نجاح مشروع زراعة 3 آلاف فدان من نبات الجوجوبا باستخدم مياه الصرف الصحي المعالج من محطة المعالجة الثلاثية شمال مدينة الغردقة ضمن مشروعات التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة لمواجهة التغييرات المناخية.
يذكر أن محافظة البحر الأحمر انتهت من زراعة ألف فدان من نبات الجوجوبا ضمن خطة زراعة ثلاثة آلاف فدان بالطريق الدائري شمال مدينة الغردقة بالتنسيق مع هيئة تنمية الصعيد بإجمالي استثمارات 138 مليون باستخدام 25 ألف متر مكعب يوميًا من مياه الصرف المعالجة المعالجة من محطة الصرف الصحي بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر، ذولك ضمن مشروعات التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة لمواجهة التغييرات المناخية حيث يعد مشروع الجوجوبا الحل الأمثل لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر مياه الصرف في الزراعة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تلوث مياه الرى يثير غضب أهالى الدقهلية
تزايدت عمليات تفريغ مياه الصرف الصحى بالترع والمصارف التى يعتمد عليها فلاحو الدقهلية فى رى أراضيهم الزراعية بشكل واسع خلال الآونة الأخيرة وسط تجاهل تام من المسئولين لتدارك هذا الأمر رغم خطورته وتداعياته الكارثية على صحة المواطنين.
وباتت كثير من الترع الرئيسية مصبا دوريا لصرف القرى المجاورة لها المحرومة من شبكات الصرف الصحى.
وبحسب المواطنين، فإن تجاهل المسئولين العمل على حل المشكلة وتوفير مصبات مناسبة لصرف هذه القرى، إضافة إلى انخفاض مستوى مياه تلك الترع أعطى الجرأة للمواطنين وبعض الجهات الحكومية على تفريغ مياه الصرف بتلك الترع فى وضح النهار.
وتعانى قرية مبارك التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية والعزب التابعة لها شماس وعزبة 12 والمصادرة وعزبة 15 وأبوالعلا وأبوجبر وأبوالمعاطى البازو ومنشية حسن طلبة والتى يبلغ عدد سكان أهلها خمسين ألف نسمة من تلوث مياه الرى وتعرض حياة المواطنين للخطر والإصابة بالأمراض المزمنة فى هذه الفترات الحرجة التى تحارب فيها الدولة الأمراض الفتاكة، ما ينذر بحدوث كارثة بيئية محققة وسط تجاهل المسئولين بمحافظة الدقهلية.
وعبر عدد كبير من أهالى هذه القرى عن غضبهم واستيائهم الشديد من تلوث مياه ترعة الذوات التى تمتد بطول 20 كيلومترا وتبدأ من قرية ميت فارس التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية وتنتهى عند بحر حانوت الذى يفصل محافظة الدقهلية عن محافظة الشرقية بسبب قيام الدولة من خلال مشروع الإسكان الاجتماعى ببناء 9 عمارات بعزبة 12 التابعة لمركز بنى عبيد من دون إنشاء شبكة صرف صحى لهذه العمارات ما أدى لقيام سكان تلك العمارات بصب مياه الصرف الصحى بالترعة وقد تحولت إلى أخطر بؤرة تلوث فهى مرتع لمخلفات القمامة والزواحف والقوارض والحشرات الضارة وتجمع الحيوانات النافقة والقمامة ما أدى لانبعاث الروائح الكريهة بالرغم أنها تقوم برى أكثر من 10 آلاف فدان من أخصب الأراضى الزراعية.
ويؤكد محمود صديق إبراهيم من أهالى المنطقة الترعة قتلت الحياة بالمنطقة فسيارات الكسح تفرغ محتوياتها فى الترعة وفوق ذلك الأهالى يمدون مواسير أرضية لعمل صرف مباشر على الترعة حلا لمشكلة عدم وجود شبكة صرف صحى لعمارات الإسكان الشعبى.
وبنبرة حزن كنا قبل تلوث الترعة نزرع أفضل المزروعات أما الآن فقد تلوث الزرع بل وهجر السمك الترع وعمت الأمراض الوبائية كالالتهاب الكبدى والفشل الكلوى.
شفيق إبراهيم محمد يضيف: الحقيقة التى لا يعرفها الكثيرون بالمنطقة أنهم يأكلون مزروعات ملوثة وجميعنا تترعرع الفيروسات فى أجسادنا، مطالبا بدور فعال للرى والوحدات المحلية لمواجهة مشكلة القمامة المنتشرة بالترعة، حرصًا على حياة المواطنين، وإضافة للحفاظ على الأرض الزراعية التى قد يحدث بها بوار نتيجة المياه الملوثة التى تأتى عبر ماكينات المياه، وضرورة أن تكون هناك عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه إلقاء المخلفات ومياه الصرف الصحى فى مياه الترع.
محمد عبدالغفار راشد من سكان المنطقة يقول لا يوجد لهذه العمارات صرف صحى والاعتماد على الصرف العشوائى فى ترعة الذوات ما يهدد الصحة العامة كما يهدد المنازل الموجودة فى المنطقة، وأطالب المسئولين بوزارة الإسكان ومحافظة الدقهلية بإدراج المنطقة المقامة بها العمارات ضمن خطتها وإنشاء شبكة صرف صحى فى أقرب وقت وخاصة وأن الصرف يتم فى ترعة مخصصة لرى الأراضى الزراعية، لافتا أن أغلبية الفلاحين الذين يقومون برى أراضيهم من هذه الترعة أصيبوا بأمراض مزمنة.