طهران تخطط للاشتراك مع بغداد بـمدن صناعية والبرلمان يحدد 5 ايجابيات: تدعم الأمن المجتمعي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب علي سعدون، اليوم الخميس (16 تشرين الثاني 2023)، 5 ايجابيات لإقامة مدن اقتصادية مشتركة بين العراق وإيران.
وقال سعدون لـ "بغداد اليوم"، إن "انشاء مدن صناعية مشتركة مع دول الجوار ومنها إيران خطة عمل طرحت قبل سنوات وهي لا تستثني اي دولة خاصة وان الجدوى الاقتصادية لها مفيدة جدا لبغداد كونها تنصب في 5 ايجابيات مباشرة".
وأضاف، أن "أبرز الإيجابيات هي جذب رؤوس الاموال وتوفير فرص عمل متنوعة للعاطلين وتقليص الاستيرادات الخارجية ودعم الاسواق ببضائع ومواد جديدة بأسعار اقل، بالإضافة الى انها تدعم الامن المجتمعي كونه توفر فرص عمل كثيرة خاصة للشباب في المناطق الفقيرة".
وأشار سعدون الى أن "المدن الاقتصادية طرحت بشكل واضح في برنامج السوداني الحكومي ونأمل الاسراع بها خاصة وان هناك جهود لبناء مدن مع الاردن وسوريا وتركيا بالإضافة الى إيران".
وتابع أن "الامر يحتاج الى تسريع وتيرة العمل وتحديد المواقع"، لافتا الى أن "انشاء المدن خاضع لسيادة العراق والعقوبات الامريكية لن تكون مؤثرة إذا ما توفرت الرغبة من قبل بغداد وطهران للمضي بأنشاء المدن وفق ما يلبي مصالحهما".
وأمس الاربعاء (15 تشرين الثاني 2023)، أعلنت وزارة التجارة العراقية، وصول وفد ايراني برئاسة وكيل وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الايراني الى بغداد لاجراء مباحثات في اللجنة المعنية بتنفيذ واقامة المدن الاقتصادية المشتركة.
واكد وكيل الوزارة للشؤون الادارية ستار الجابري، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "الوفد وضمن منهاج الزيارة الذي أعدته الوزارة نفذ زيارة الى مواقع المدن الحدودية في جصان وزرباطية التي من المقرر انشاء مدينة صناعية مشتركة واخرى حرة عليها وذلك ضمن اتفاق التعاون الاقتصادي المشترك لتطوير التجارة البينية بين البلدين وبما يحقق المصالح المشتركة".
وأشار الجابري الى أن "المباحثات مع الوفد الايراني ستتضمن اقامة ورش عمل مشتركة والتي ستتناول عرض تقديمي من قبل مدير عام الهيئة العامة للمناطق الحرة واخر من قبل رئيس هيئة المدن الصناعية الايراني بالاضافة الى الجلسات الحوارية بين المشاركين".
وتابع أن "الوفد الايراني سيجري كذلك لقاءات مع الجهات العراقية في الوزارات والهيآت المعنية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
بعد التهديدات الإسرائيلية للعراق، وإعلانها عن الاستعداد بخطة ضد الفصائل المسلحة لديها، حملت بغداد الولايات المتحدة، مسؤولية الردع والرد على أي هجمات خارجية تمس الأمن الداخلي للبلاد، بل وأعلنت استعداد قواتها المسلحة لصد أي عدوان وحماية أراضيها.
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن استعداد القوات المسلحة العراقية، واتخذت خطوات داخلية وخارجية، والاستعداد بحزمة إجراءت بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، إن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وأن سياستها إبعادها عن البلاد، وهناك اتصالات مستمرة مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق.
وزير الخارجية الإسرائيليوكان حمل وزير الخارجية الإسرائيلي، "غدعون ساعر"، الحكومة العراقية مسؤولية ما يحدث على أراضيها، ووجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق.
كما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن هناك خطة لاستهداف الفصائل المسلحة في العراق.
ورد العراق على الشكوى الإسرائيل أمام مجلس الأمن، بأنها ضمن مساعي تل أبيب، في استمرار التصعيد في المنطقة، وتمثل إعلانا عن هجمات مباشرة على البلاد.
وأعلن فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي،عن أن التهديدات الإسرائيلية ليست وليدة اللحظة، وإنها متكررة، وهذا واضح من خلال الشكوى التي وجهتها إلى مجلس الأمن.
وحذرت أمريكا بغداد مؤخرا، من أن الضربات التي سيشنها الجيش الإسرائيلي ضد العراق وشيكة، ما لم تتمكن بغداد من منع الفصائل المدعومة من إيران من شن هجمات ضد إسرائيل.