وزير الدفاع اليمني: عودة الكلية الحربية بعدن لبنة أساسية في بناء المؤسسة العسكرية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وزير الدفاع اليمني عودة الكلية الحربية بعدن لبنة أساسية في بناء المؤسسة العسكرية، يمن مونيتور قسم الأخبار قال وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، الأحد، إن عودة الكلية الحربية في عدن لأداء مهامها تعد لبنة أساسية في .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الدفاع اليمني: عودة الكلية الحربية بعدن لبنة أساسية في بناء المؤسسة العسكرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، الأحد، إن عودة الكلية الحربية في عدن لأداء مهامها تعد لبنة أساسية في بناء المؤسسة العسكرية، التي دمرتها جماعة الحوثي كغيرها من مؤسسات الدولة.
جاء ذلك، في حلال تدشينه العام الدراسي والتدريبي للدفعة 52 في الكلية الحربية بالعاصمة المؤقتة عدن، وفتح أجنحة للجوية والدفاع الجوي والبحرية والدفاع الساحلي في ذات الكلية، بحضور عدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر.
وفي كلمة له، هنأ وزير الدفاع الطلاب وهيئة التدريس بإعادة افتتاح الكلية العسكرية، مشيداً بالانضباط والتجانس الذي قدمه منتسبو الدفعة في العرض العسكري.
ونوه إلى أن منتسبي الدفعة من كافة المناطق المحررة (من الحوثيين) من ميدي إلى صعدة والجوف ومأرب وشبوة والمهرة وحضرموت وأبين وعدن ولحج والضالع واب وتعز والحديدة وحتى سقطرى، مشجعاً الطلاب على التنافس والتفوق في التحصيل العلمي والأكاديمي واكتساب المعرفة لضمان مستقبل المؤسسة العسكرية.
كما وجه هيئات ودوائر وزارة الدفاع بتذليل الصعوبات وتوفير كافة الإمكانيات بما يسهم في رفع كفاءة الطلاب وصقل مهاراتهم وتعزيز العقيدة القتالية والولاء الوطني لديهم كونهم قادة المستقبل.
واتهم وزير الدفاع جماعة الحوثي بـ”تدمير الكليات والمعاهد العسكرية كغيرها من مؤسسات الدولة، وأن إعادة هذه الصروح العلمية لأداء رسالتها ومهمتها يعد لبنة أساسية في بناء المؤسسة العسكرية”.
وخلال لقاءه بهيئة التدريس في الكلية العسكرية، أكد الوزير اليمني، أن “العسكريين كتلة صلبة غير قابلة للتمزيق والتشتيت”، مشددًا على إبعاد الكلية عن السياسة والحزبية والشعارات، والاهتمام بالتدريب والتأهيل والانضباط والتقاليد العسكرية لتخريج ضباط المستقبل على أعلى درجة من الكفاءة والخبرة.
وفي أغسطس 2017، أعلنت الحكومة اليمنية، إعادة افتتاح كلية عسكرية، في إطار خطوات بناء مؤسسات دولة ذات طابع مركزي في المدينة، التي تصفها الحكومة الشرعية بـ”العاصمة المؤقتة”، في حين يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على المدينة منذ 2019 بخطوات تمهد للانفصال وتنهي كل ماله علاقة بدولة اليمن الواحد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- انتقدت الصين بشدة قرار الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لتايوان، ووصفته بأنه انتهاك لسيادة الصين. وأكدت الحكومة الصينية أن تايوان “خط أحمر” وحذرت من أي إجراءات من شأنها تصعيد التوترات.
واحتجت الحكومة الصينية يوم الأحد على أحدث الإعلانات الأمريكية عن المبيعات العسكرية والمساعدة لتايوان، محذرة الولايات المتحدة من أنها “تلعب بالنار”.
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت تفويضًا بتوفير ما يصل إلى 571 مليون دولار من مواد وخدمات وزارة الدفاع والتعليم العسكري والتدريب لتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تدعي بكين أنها أراضيها وتقول إنها يجب أن تخضع لسيطرتها. بشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع يوم الجمعة إنه تمت الموافقة على مبيعات عسكرية بقيمة 295 مليون دولار.
حث بيان لوزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على وقف تسليح تايوان ووقف ما أسماه “التحركات الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
تهدف المبيعات العسكرية والمساعدة الأمريكية إلى مساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها وردع الصين عن شن هجوم.
تأتي المساعدة العسكرية البالغة 571 مليون دولار بالإضافة إلى تفويض بايدن بمبلغ 567 مليون دولار لنفس الأغراض في أواخر سبتمبر. تشمل المبيعات العسكرية 265 مليون دولار لنحو 300 نظام راديو تكتيكي و30 مليون دولار لـ 16 حامل مدفع.
ورحبت وزارة الخارجية التايوانية بالموافقة على عملية البيع، وقالت في منشور على منصة X إنها أكدت من جديد “التزام الحكومة الأمريكية بدفاعنا”.
في أكتوبر/تشرين الأول، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة بقيمة 2 مليار دولار إلى تايوان، بما في ذلك التسليم لأول مرة لنظام دفاع صاروخي أرض-جو متقدم، مما أثار انتقادات من الصين أيضًا بينما ردت بكين بتدريبات حربية حول تايوان.
وطالبت تايوان في وقت سابق من هذا الشهر الصين بإنهاء أنشطتها العسكرية المستمرة في المياه القريبة، والتي قالت إنها تقوض السلام والاستقرار وتعطل الشحن والتجارة الدولية.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه لن يلتزم بالدفاع عن تايوان إذا غزتها الصين خلال رئاسته.
وقال ترامب أيضًا إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة للدفاع عنها ضد الصين، مشبهًا العلاقة بالتأمين.
وتنفق تايوان حوالي 2.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.