أبوظبي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دعا وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، إلي وقف فوري لإطلاق النار في السودان، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير الإماراتي في الاجتماع الافتراضي الوزاري لمجلس الأمن والسلام للاتحاد الأفريقي، لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان.
وترأس الاجتماع، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي، رئيس مجلس السلام والأمن محمود علي يوسف، بمشاركة سكرتير عام منظمة إيغاد الدكتور ورقنه جيبيهو، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكول أديوي .
وشدد الشيخ شخبوط بن نهيان، علي موقف بلاده الثابت بضرورة وقف فوري لإطلاق النار، والعمل على حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة تعزيز الجهود لدعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني على تشكيل الحكومة، بما يعزز أمن واستقرار السودان ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.
وتابع أن بلاده بذلت جهودا حثيثة لتخفيف حدة الظروف الإنسانية الصعبة في السودان، وخصصت 50 مليون دولار أمريكي كمساعدات إغاثية للشعب السوداني الشقيق، وأنشأت جسورا جوية وبحرية لتسهيل نقل الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية.
وأضاف إن الإمارات افتتحت مستشفى ميدانيا في تشاد، في إطار الدعم الإنساني والإغاثي والطبي من الدولة للأشقاء السودانيين المتضررين من الأوضاع الحالية، ودعما لتشاد الصديقة لتخفيف آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
البلاد – لندن
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن أية خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال في كلمة ألقاها لدى حضوره أمس (الثلاثاء)- نيابة عن وزير الخارجية- مؤتمر “لندن حول السودان” في المملكة المتحدة: “تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية، أو أي كيان بديل؛ باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”، مجددًا تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني- سوداني، يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي. وأضاف:” إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”، مستعرضًا الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، متمثلة في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2)، التي نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”. وأضاف:” وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
ولفت الخريجي إلى أن “تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر(أدري) الحدودي”.