بسبب حرب الجنوب وغزة.. هاني شاكر يؤجّل حفله في لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين السابق، تأجيل حفله المقرر إقامته في لبنان، مطلع كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وذلك بسبب تصاعد وتيرة الأحداث على الأراضي الفلسطينية واستمرار الجيش الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة وجنوب لبنان.
وقال متعهد حفل الفنان هاني شاكر في بيروت في تصريحات تلفزيونية، إن “أمير الغناء العربي” قرر تأجيل حفله في بيروت بسبب الحرب التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان.
وأشار عويس إلى أن الحفل كان من المقرر إقامته في 2 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في بيروت، ولكن أوصى هاني شاكر بتأجيله الى آخر الشهر نظراً لتصاعد الأحداث في غزة، وقد تم الاتفاق على ذلك، وخلال الأسابيع المقبلة ستتضح الأمور أكثر فأكثر، مؤكداً الإقبال الكبير على الحفل منذ لحظة الإعلان عنه، ونفاد التذاكر.
يُذكر أن هاني شاكر طرح أخيراً أغنية بعنوان “الهوية عربي”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقد تعاون فيها مع الشاعر أسامة حسن، والملحن مصطفى شكري، والموزع أحمد أمين.
main 2023-11-16 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هانی شاکر
إقرأ أيضاً:
حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
شاهد بالفيديو.. سيدة سودانية تقتحم جلسة للبرهان والعطا بمدينة أم درمان وتخاطبهم وسط تفاعل الحاضرين