المهندس عرنوس: معالجة المواقع المتضررة على أوتوستراد دمشق حمص وتأهيلها وفق معايير السلامة والأمان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
تفقد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس صباح اليوم مواقع الانهيارات والسيول الجارفة في منطقة الثنايا على أوتوستراد (دمشق-حمص)، والتي تعرضت لبعض الانهيارات والانجرافات في الصخور والأتربة، جراء الأمطار الغزيرة أمس الأول.
ووجه المهندس عرنوس المؤسسات المعنية والشركات المنفذة باتخاذ جميع الإجراءات والخطوات الضرورية لمعالجة المواقع المتضررة، وإعادة تأهيلها وفق معايير السلامة والأمان والجودة الفنية المعتمدة، وإزالة الأنقاض من على جانبي الطريق الدولي بالسرعة الممكنة، إضافة إلى استكمال تعزيل وتنظيف العبارات من الصخور والأتربة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تؤمن استمرار حركة السير بشكل آمن.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على متابعة العمل على مدار الساعة ومواصلة اتخاذ كل الإجراءات لإعادة الطريق إلى وضعه الطبيعي، والحفاظ على السلامة المرورية على هذا المحور الطرقي الحيوي المهم.
رافق المهندس عرنوس في الجولة وزير النقل المهندس زهير خزيم والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر.
وكان الانهيار وقع في الساعة الـ 12 ليل أمس الأول، وتسبب بانزياح كتل صخرية وترابية نحو الأوتوستراد جراء الأمطار الغزيرة، وعلى الفور توجهت آليات وكوادر محافظة ريف دمشق والمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشرطة والدفاع المدني والإطفاء بمساعدة المجالس المحلية المجاورة
والمجتمع المحلي إلى الأماكن المتضررة، وجرى تنظيف الأوتوستراد من كامل الصخور والأتربة التي وصل ارتفاعها إلى نحو مترين في بعض المواقع، وفتح الطريق أمام الحركة المرورية كالمعتاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
النبي صلى الله عليه وسلم.. قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الطلحي، إن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي سر فلاح العبد المسلم، كما أنها الطريق إلى الراحة والطمأنينة، مؤكدًا على أن الصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، وسبب بعد الهموم والمشاكل، النجاه من كل شر.
و أضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتواه، قائلًا: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب".
ما ورد في القرآن في فضل الصلاة على النبي عليه السلاموورد في الكتاب الكريم في فضل الصلاة على رسولنا الكريم العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
ما ورد في السنة في فضل الصلاة على النبي عليه السلام
وفي السنة فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".