ريف دمشق-سانا

تفقد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس صباح اليوم مواقع الانهيارات والسيول الجارفة في منطقة الثنايا على أوتوستراد (دمشق-حمص)، والتي تعرضت لبعض الانهيارات والانجرافات في الصخور والأتربة، جراء الأمطار الغزيرة أمس الأول.

ووجه المهندس عرنوس المؤسسات المعنية والشركات المنفذة باتخاذ جميع الإجراءات والخطوات الضرورية لمعالجة المواقع المتضررة، وإعادة تأهيلها وفق معايير السلامة والأمان والجودة الفنية المعتمدة، وإزالة الأنقاض من على جانبي الطريق الدولي بالسرعة الممكنة، إضافة إلى استكمال تعزيل وتنظيف العبارات من الصخور والأتربة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تؤمن استمرار حركة السير بشكل آمن.

وأكد رئيس مجلس الوزراء على متابعة العمل على مدار الساعة ومواصلة اتخاذ كل الإجراءات لإعادة الطريق إلى وضعه الطبيعي، والحفاظ على السلامة المرورية على هذا المحور الطرقي الحيوي المهم.

رافق المهندس عرنوس في الجولة وزير النقل المهندس زهير خزيم والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر.

وكان الانهيار وقع في الساعة الـ 12 ليل أمس الأول، وتسبب بانزياح كتل صخرية وترابية نحو الأوتوستراد جراء الأمطار الغزيرة، وعلى الفور توجهت آليات وكوادر محافظة ريف دمشق والمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشرطة والدفاع المدني والإطفاء بمساعدة المجالس المحلية المجاورة

والمجتمع المحلي إلى الأماكن المتضررة، وجرى تنظيف الأوتوستراد من كامل الصخور والأتربة التي وصل ارتفاعها إلى نحو مترين في بعض المواقع، وفتح الطريق أمام الحركة المرورية كالمعتاد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

3 أنواع من الصخور تشكل ألغازا تاريخية.. يصل عمرها إلى 11 ألف عام

تعج العديد من أنحاء العالم بالصخور الضخمة التي تشكل لغزًا كبيرًا بشأن وجودها، فمع فحصها العلمي والتاريخي، لم يتم التوصل إلا لمعلومات ضئيلة عنها، لكن يظل السبب الرئيسي خلف ظهورها على الأرض مجهولًا، لتتعدد التكهنات بشأنها، حتى اعتقد البعض أنها نزلت من الفضاء الخارجي، وفق موقع «لايف ساينس» العلمي. 

موقع غوبكلي تبه

يبلغ عمر موقع غوبكلي تبه الذي يقع بجنوب شرق تركيا أكثر من 11 ألف عام، وهو عبارة عن سلسلة من القطع الحجرية القريبة من بعضها البعض، وكان هذا المكان ذات يوم جزءًا من بلاد ما بين النهرين العليا، وقد بُني في وقت كان يعيش فيه الناس في المنطقة كصيادين.

ويصل ارتفاع هذه الأعمدة الحجرية إلى 18 قدمًا (5.5 مترًا)، وتحتوي على نقوش لحيوانات برية مثل الثعالب والغزلان والثعابين والنسور، كما تتضمن النقوش أيضًا تصويرًا لرموز وأشكال مجردة تشبه البشر، ولا يزال السبب الدقيق خلف بناء هذا الموقع مجهولًا، ويُعتقد أنه كان مخصصًا لإقامة المناسبات الدينية.

صخور أفيبري 

تم تأسيس موقع أفيبري التاريخي حوالي عام 2500 قبل الميلاد في بريطانيا، وفي ذلك الوقت كان السكان يقومون بالزراعة والصيد، إذ لاحظ الباحثون أن طريقين من الأحجار المزدوجة بالمنطقة تنطلقان من أفيبري وتتجهان نحو مواقع صخرية ضخمة أخرى في المنطقة.

وتم توثيق أن هذا المكان التاريخي يحتوي في الأصل على دائرة حجرية يبلغ قطرها حوالي 1378 قدمًا (420 مترًا) مما يجعلها أطول دائرة حجرية غامضة في العالم.

حجارة البيرة

تتكون صخرة أليس ستينار من 59 صخرة جيرية كبيرة يصل وزنها إلى 4000 رطل (1800 كيلوجرام)، تم ترتيبها على شكل سفينة، والتي تقع جميعها على جانب جرف بالقرب من قرية الصيد السويدية كاسيبيرجا، ويُعد تاريخها مصدرًا للنقاش، حيث تتراوح التقديرات من 1000 إلى 2500 عام، كما أن الغرض منها غير مؤكد حتى اليوم وتأتي التكهنات بشأن أن هذا المكان الغامض ربما كان موقعًا للتقويم الشمسي. 

مقالات مشابهة

  • 3 أنواع من الصخور تشكل ألغازا تاريخية.. يصل عمرها إلى 11 ألف عام
  • تقرير: نتنياهو طلب من ترامب الاحتفاظ بـ5 نقاط عسكرية بلبنان
  • الطقس.. 2 كم مدى الرؤية وشرطة أبوظبي تحذر من الهاتف والتصوير
  • ملقاة على الصخور.. العثور على جثة مواطن في الصفرا!
  • «معلومات الوزراء» يستعرض جهود الدولة في توطين صناعة الهواتف المحمولة بمصر
  • "مركز معلومات الوزراء" يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
  • قتيل على أوتوستراد شكا - البترون
  • الوزراء يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
  • يوم النخوة... تذكير لأهل الفضل بفضلهم
  • متابعة ملفات التعاون الليبي التركي وتعزيز الاتفاقيات المشتركة