خولة بارلي: “الكونجرس العالمي للإعلام” يساهم في تعزيز أهداف “الأولمبياد الخاص”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عبرت خولة بارلي رئيس المبادرات في الأولمبياد الخاص الإماراتي عن امتنانها للمشاركة في الكونجرس العالمي للإعلام في نسخته الثانية، خاصة مع تركيزه على قيم التسامح المجتمعي والاندماج والتوازن، وهي القيم التي تتسم بها الإمارات وتعد من أهداف الأولمبياد الخاص.
وقالت بارلي: “أعتقد أن جوهر خلق التسامح وقبول الآخر في مجتمعنا هو التعرف على بعضنا البعض وتكملة احتياجات مجتمعنا في مختلف القطاعات ومن بينها الرياضة”.
وأضافت: “تلعب وسائل الإعلام دوراً مهماً في مشاركة القصص الإنسانية للرياضيين خاصة من أصحاب الهمم، ونقل الصورة بشكل واضح للأنشطة والفعاليات، التي تتم في قطاعات المجتمع”.
وأكدت أن من بين الأهداف التي يمكن أن يصنعها الكونجرس العالمي للإعلام هو تدريب رياضيينا على مشاركة مسيرتهم وقصص نجاحاتهم مع المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وقالت: “التعاون المتبادل بين الأولمبياد الخاص ووسائل الإعلام مهم جداً في هذه المرحلة ونقدر كل الجهود الإيجابية التي تعمل على تنفيذه”.
وأوضحت: “نريد أن يتعلم الناس كيف يكونوا معاً ويقدرون بعضهم البعض، ورواية قصص النجاحات الرياضية وغيرها عنصر أساسي في تحقيق هذا الهدف”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص
إقرأ أيضاً:
شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.
أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م
kingobeidah@gmail.com