السيد هلال في ذكرى وفاته العاشرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب / منصور العلهي
عشرة أعوام مرت على رحيل الحاج / السيد محمد هلال...
ففي مثل هذا اليوم من العام 2013م ودعت مدينة مودية ومسجد الخير الحاج السيد محمد هلال...
ومن منا لايعرف السيد محمد هلال...؟
ذلك الرجل الطيب الذي عاش بين أظهرنا لعشرات السنين قضى معظمها في جامع الخير بمدينة مودية واتخذ من غرفة المسجد التي بجوار الضاحي مسكناً له وليقوم بفتح وإغلاق الجامع للصلوات الخمس.
ونراه بعد صلاة العصر يتوجه متكئاً على عصاه إلى مقهى احمد ناصر الصبان ليأخذ مكانه على إحدى الطاولات ليتابع لعبة(الدمنة) مع زملاءه من كبار السن الذين تعودوا منذ زمن على ممارستها عصر كل يوم ولايزالوا...!
نتذكر السيد محمد هلال الذي احبه اهالي مودية..
ونرى الشباب كيف يتجمعون حوله عندما يصاب بوعكة صحية ليحضروا له الدواء والطعام ويقومون برعايته حتى يتماثل للشفاء..
نتذكر ارتباطه بالمسجد ومكانه خلف الامام وهو يجلس على كرسيه في سكينة ووقار ليؤدي صلاته في خشوع...!
نتذكره دوماً ولن ننساه وندعوا له بالرحمة والمغفرة.
✍️منصورالعلهي
16 نوفمبر 2023
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".
وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.