التحدي بين «مروان الوثبة» و«مادور» بمضمار العين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عصام السيد (العين)
يستضيف مضمار العين حفل سباقه الثالث الذي يقام مساء الجمعة، ويتألف من 7 أشواط، خُصصت كلها للخيول العربية الأصيلة، ماعدا الشوط الأول الذي تم تخصيصه للخيول المهجنة الأصيلة، وتبلغ جوائز الحفل 485 ألف درهم.
وتستهل الأمسية بشوط «مبتدئة» للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 2000 متر، وتبلغ جوائزه 50 ألف درهم، وأبرز المتحدين «مكفول» و«الوريث»، و«أواسيس مون».
ويقود «شجاع» ترشيحات الشوط الثاني للخيول العربية الأصيلة «مبتدئة» لمسافة 1800 متر، البالغ جوائزه 70 ألف درهم، وينافس على اللقب كل من «الشموس»، و«منار».
وتشارك في الشوط الثالث والرئيسي المخصص للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1800 متر، وإجمالي جوائزه 85 ألف درهم مجموعة من الخيول القوية، ويسعى «مادور» لتحقيق الفوز ومواصلة عروضه الجيدة، ولكن يواجه تحدي «عز دبي» و«مروان الوثبة».
ويشهد الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، البالغ جوائزه 70 ألف درهم، مشاركة 15 خيلاً عربية أصيلة «مبتدئة» في سن ثلاث سنوات فقط، تبرز منها «ساري»، و«واجب»، و«النصر».
ويجتذب الشوط الخامس لمسافة 1600 متر البالغ جوائزه 70 ألف درهم، 15 خيلاً «مبتدئة» أبرزها «الفلك»، ومن الخيول التي يتوقع أن تنافس بقوة «أزين جود دو كارير»، و«أوتينا».
وبمشاركة 15 خيلاً عربية أصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، وفي مقدمتها «فادية الوثبة» و«أف منعوت» بجانب «أف تشعلل»، يشتد التنافس في الشوط السادس لمسافة 1400 متر البالغ جوائزه المالية 70 ألف درهم.
ويبرز كل من «أف متكافل»، و«جعفر دو أرنتس»، و«الغربي» في تحدي الشوط السابع والختامي المخصص للخيول العربية الأصيلة في عمر 4 سنوات وما فوق، لمسافة 1400 متر بمشاركة 11 خيلاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين مضمار العين الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.