سؤال برلماني حول استعدادات المحافظات لمواجهة التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
توجهت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، اليوم الخميس، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، حول استعدادات المحافظات في مصر لمواجهة موجة الطقس السيئ والتقلبات الجوية.
وقالت النائبة- في سؤالها الموجه إلى رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية- خلال الأسابيع القليلة القادمة، من المتوقع تزامنًا مع دخول فصل الشتاء، أن تشهد مصر كما هو المعتاد كل عام موجة من الطقس السيئ بين الرياح والبرق والرعد والأمطار الغزيرة، ستخلف بحيرات من المياه بارتفاع عالي بالشوارع ومنحدرات الكباري.
وأوضحت، نحتاج إلى الاستعداد مبكرًا هذه المرة، فمع كل عام تخرج علينا تصريحات حكومية من مختلف الوزراء والمحافظين حول الاستعداد الجيد لاستقبال موسم الشتاء، مع أول اختبار مع هطول الأمطار، نجد أنفسنا أمام كارثة، ما بين أزمة كبيرة في الشوارع الغارقة في المياه
لاسيما في المحافظات الساحلية مثل الإسكندرية، مما يتسبب في شلل تام في الحركة، مما يدفع المسؤولين إلى تعطيل الدراسة في بعض الأحيان.
وطالبت "أنيس"، الجهات المعنية حالة من التأهب ورفع درجة الاستعداد، وفحص مخرات السيول وبلاعات الصرف، والقيام بعزل كافة أعمدة الانارة في الطرق والشوارع، لمنع تكرار حوادث كل عام، والتى تؤدى إلى سقوط ضحايا من المواطنين.
كما طالبت بالاستغلال الأمثل لمياه الأمطار والسيول في موسم الشتاء، وتخزينها واستخدامها في وقت لاحق، لافتة إلى أن مياه الأمطار "نعمة" وليست "نقمة" كما يرى المسؤولين الحكوميين الذين يعجزون عن مواجهتها، حيث يمكن استخدامها في ري المحاصيل الزراعية وري الحدائق الخاصة.
ووجهت النائبة هناء أنيس الأسئلة التالية للحكومة: ما هي خطة الحكومة لمواجهة فصل الشتاء و موسم سقوط الأمطار والسيول؟، ما هي الإجراءات التي اتخذتها المحافظات لمواجهة الآثار السلبية لموسم الأمطار؟، هل تم إتخاذ الإحتياطات اللازمة مبكرًا؟، ما هي خطتنا للاستفادة من مياه الأمطار بدلًا من هدرها في المصارف والبلاعات؟.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمريكية إسرائيلية لاستئناف العدوان على غزة
الجديد برس|
بدا الاحتلال الإسرائيلي وبدعم امريكي، السبت، استعدادات لسيناريو معركة فاصلة بالأراضي الفلسطينية .. يتزامن ذلك مع فشل تمرير خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين طواعية .
ويجري رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق اليوم مشاورات مع مجلسه الأمني المصغر بشان إمكانية استئناف العدوان على غزة. ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو قولها ان وفد المفاوضات سيشارك في الاجتماع.
وكان وفد الاحتلال غادر العاصمة المصرية في وقت سابق الجمعة بعد تعثر مفاوضات حاول من خلالها الاحتلال تمديد المرحلة الأولى وبما يضمن خروج كافة الاسرى بينما ترفض المقاومة وتتمسك بالانتقالي للمرحلة الثانية التي تتضمن انهاء الحرب وإعادة الاعمار.
وأشارت المصادر إلى ان نتنياهو وبدفع من اليمين المتطرف يتجه نحو استئناف الحرب على غزة.
وكان مكتبه توعد بإعادة فرض الحصار وتصعيد العدوان عسكريا على غزة مع انتهاء المرحلة الأولى والتي تصادف بعد غدا الاثنين.
ويحاول نتنياهو التهرب من استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لدوافع سياسية ابرزها خشية سقوط حكومته في ظل تهديد اليمين المتطرف.
ويحضا نتنياهو، وفق وسائل اعلام عبرية، بدعم الإدارة الامريكية الجديدة.
وأعلنت الخارجية الامريكية في وقت سابق اليوم موافقة وزير الخارجية ماركو روبيو بيع شحنة أسلحة جديدة للاحتلال بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار.
وتضم الصفقة قنابل وذخيرة واسلحة موجهة إضافة إلى جرافات.
ولن تقتصر الجولة الجديدة من التصعيد على غزة بل ستشمل كافة الأراضي الفلسطينية في ضوء اعلان الاحتلال قراره انشاء ما وصفها بمدينة القدس الكبرى والتي تهدف لتهويد الأقصى الذي قرر سحب ادارته من هيئة الأوقاف الفلسطينية قبل أيام.
كما تتزامن مع تصعيد بالضفة الغربية حيث يواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات إلى مخيمات الشمال وسط تهجير وتدمير الالاف المنازل فيها ضمن خطط التهجير الجديدة.
والتصعيد الواسع في فلسطين المحتلة مؤشر على بدء ترامب الذي توعد بفرض خطة تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر بتنفيذ خطته عسكريا مع تضأل فرضية تنفيذها دبلوماسيا.
وتدفع دول عربية على راسها مصر بخطة بديلة للتهجير وهو ما ترفضه الإدارة الامريكية والاحتلال الإسرائيلي.
وعودة التصعيد العسكري يفرض خطة ترامب كأمر واقع على كل الأطراف.