أطلقت أوريكس لابس اليوم الخميس، أدواتها الأمنية مفتوحة المصدر لاختبار خادم DNS، والتي سيقدّمها باحثوها في مؤتمر ومعرض الأمن السيبراني الرائد "بلاك هات الشرق الأوسط وإفريقيا".

ويستقبل مؤتمر ومعرض الأمن السيبراني الرائد "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا" أكثر من 40 ألف متخصص في مجال أمن المعلومات، وأكثر من 300 جهة عارضة، و300 متحدث عالمي مشهور من أكثر من 120 دولة.

ويقام الحدث في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني ) الجاري.
وقال نائب الرئيس الأول للتقنيات السيبرانية والفضاء في "ايدج" وليد المسماري، : “يعدّ حلّ اختبار (خادم DNS) أحدث حلول الحماية من المخاطر الرقمية التي تؤكد التزام مجموعة ايدج بتمكين منظومة قوية للأمن السيبراني في دولة الإمارات. ونحن فخورون بإتاحة الفرصة لنا لعرض مهارات وخبرات الباحثين في شركة "أوريكس لابس" خلال معرض "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا"، مما يدعم التزامنا بتعزيز نمو الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأوضح أن الباحثين المسؤولين عن التقديم، اللذين تم اختيارهما بعناية من قبل منظمي "بلاك هات"، سيعرضان خبرتهما خلال ثلاث جلسات مختلفة خلال المعرض، وسيقوم كبير الباحثين الأمنيين في "أوريكس لابس" إيفان جيديك، بتقديم أداته الخاصة لاختبار PolarDNS النافذ، بالإضافة إلى الحديث عن أمان محلّل "DNS"، بينما سيناقش ماريو روخاس كيف يمكن أن يصبح الذكاء مفتوح المصدر نقطة قوة أمنية، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها دعوة باحثي "أوريكس لابس" للتقديم في معرض "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات أوریکس لابس

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة

 

كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت قطاعات إستراتيجية بالدولة، وصلت إلى أكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية إرهابية يومياً تصدر من جماعات الإرهاب الإلكتروني في نحو 14 دولة، تم رصدهم جميعاً وتحديد هويتهم ومواقع إطلاق هجماتهم السيبرانية بشكل دقيق وردعهم والتصدي لهم، وفق أحدث الأساليب العالمية في هذا المجال.
وأوضح المجلس أن الهجمات السيبرانية الإرهابية المتواصلة استهدفت عدداً من القطاعات الإستراتيجية تصدرها القطاع الحكومي بنسبة 30%، والقطاع المالي والبنوك بنسبة 7%، وقطاع التعليم بنسبة 7%، وقطاع التكنولوجيا بنسبة 4%، وقطاع الطيران والمستشفيات بنسبة 8 % مناصفة، فيما استحوذت باقي القطاعات على 44% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية.
وأشار المجلس إلى أن الهجمات السيبرانية الإرهابية تنوعت بين هجمات على تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية التي استحوذت على 40% من إجمالي الهجمات، تلتها هجمات على مشاركة الملفات بنسبة 9%، وهجمات على ثغرات قواعد البيانات بنسبة 3%، لافتا إلى أن جماعات التهديد المستمر المعروفين باسم “Blackcat” يشكلون 51% من هجمات برنامج “الفدية” الخبيثة.
وأوضح المجلس أن المنظومات السيبرانية الوطنية حددت أنواع الهجمات السيبرانية المتكررة، حيث استحوذ الإعداد الخاطئ على 27% من إجمالي الهجمات، والبرمجيات الخبيثة بنسبة 22%، والمسح ومحاولات الدخول بنسبة 15%، والدخول غير المصرح به بنسبة 15%، والتصيد الاحتيالي بنسبة 10% النشاطات غير القانونية وهجمات الويب بنسبة 11%.
وحدد مجلس الأمن السيبراني أخطر أساليب الاختراق والتهديدات المكتشفة التي استهدفت القطاعات الرئيسية للدولة وتم التصدي لها بكفاءة واحترافية، وتنوعت بين هجمات حجب خدمة تستهدف الأجهزة الطرفية واستحوذت على نسبة 39% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية، وهجمات التشفير وتسريب البيانات بنسبة 37%، وهجمات اختراق تطبيق متصل بالإنترنت بنسبة 24%، وهجمات الفدية بنسبة 7% وهجمات أخرى بنسبة 11%.
وكان مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، قد أعلن عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات “الفدية” الإلكترونية الخبيثة “ransomware”، التي استهدفت عددا من القطاعات الإستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح المجلس أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة، والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة ومنها برامج “الفدية”.
وتوقع المجلس أن يشهد العام الجاري استمرار الهجمات السيبرانية مع تبني التقنيات الحديثة والمتطورة للجهات، والتي تتنوع بين الهجمات التقليدية مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية وهجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وأكد المجلس ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني بما يضمن تفادي تعرضها لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.وام


مقالات مشابهة

  • "منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي " يبحث في مسقط تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها
  • أحمد الحريري للحوت والميدل ايست: شكراً
  • مجموعة stc أقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط وتصنف ضمن أكبر عشر شركات اتصالات في العالم
  • خبير: ترامب وجه رسائل واضحة للشرق الأوسط خلال حفل تنصيبه
  • “الأمن السيبراني” يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة
  • الأمن السيبراني يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة
  • الإمارات.. الأمن السيبراني يتصدى لهجمات يومية من جماعات إرهابية في 14 دولة
  • ‏”الأمن السيبراني” يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة
  • مجلس الأمن يعقد مناقشة مفتوحة حول فلسطين وأوضاع الشرق الأوسط
  • انطلاق عملية أمنية واسعة في محيط جبال مكحول بصلاح الدين