خلال تحركات داعمة للفلسطينيين.. إصابات واعتقالات بمواجهات مع شرطة الكابيتول
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وقعت صدامات ليل الأربعاء بين عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والشرطة الأميركية خارج المقر الرئيسي للحزب الديمقراطي في واشنطن، ما اضطر إلى إغلاق مكاتب قريبة للكونغرس، وفقا لفرانس برس.
ونشرت شرطة الكابيتول على "أكس" بيانا جاء فيه "يعمل عناصرنا على ضبط نحو 150 شخصا يتظاهرون بشكل غير مشروع وعنيف" قرب مقر حزب الرئيس الأميركي، جو بايدن.
Right now our officers are working to keep back approximately 150 people who are illegally and violently protesting in the area of Canal Street and Ivy Street, SE. Officers are making arrests. All Members have been evacuated from the area. Please stay away from the area. pic.twitter.com/qHcpyYexjm
— The U.S. Capitol Police (@CapitolPolice) November 16, 2023وأشارت الى أن عناصرها عمدوا إلى تنفيذ "توقيفات" في أوساط المحتجين، وأن ستة من أفراد قوات الأمن تلقوا العلاج بسبب "جروح طفيفة" و"لكمات".
وقامت الشرطة بإجلاء عدد من المشرعين المنتخبين الذين كانوا يتواجدون في مقر الحزب الديمقراطي.
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع المحاصر في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وأظهرت لقطات تمّ تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عددا من المتظاهرين الذين ارتدوا قمصان "تي شيرت" سوداء اللون كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن". كما قام عناصر الشرطة بدفع بعض من هؤلاء بعيدا عن مدخل المبنى.
US Capitol Police break up protest outside Democratic National Committee headquarters in Washington, D.C. which calling for cease-fire in Gaza https://t.co/4iwZ9RWRqm pic.twitter.com/LB7iNzVHxq
— Anadolu English (@anadoluagency) November 16, 2023ونظمت الاحتجاج ثلاث جماعات مؤيدة للسلام وجرى في منطقة قريبة من مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي. وقال مشرعون كانوا داخل مبنى اللجنة الوطنية الديمقراطية إن الشرطة قامت بإجلائهم من المنطقة، وفقا لرويترز.
واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل وأطلقت مقذوفات لتفريق المحتجين، وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي "اعتقل شخص بتهمة الاعتداء على شرطي". ورفض المنظمون الاتهامات بأن المتظاهرين كانوا عنيفين.
وأتى هذا التحرك غداة تظاهرة مؤيدة لإسرائيل شارك فيها الآلاف في واشنطن، وفقا لفرانس برس.
وشهدت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، سلسلة من التحركات على خلفية الحرب، بعضها مؤيد لإسرائيل، وأخرى داعمة للفلسطينيين وتدعو إلى وضع حد لأعمال العنف التي أودت بآلاف الأشخاص.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
سخر ناشطون واعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، من فشل حكومة المرتزقة، من إجبار البنوك اليمنية على نقل مراكزها الرئيسية إلى داخل مدينة عدن المحتلة.
يأتي ذلك بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام موالية للعدوان، بأن فرع مركزي عدن أجرى اتصالات خلال الفترة الأخيرة بعدة بنوك بغية اقناعها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى داخل عدن، لكن البنوك رفضت بشكل نهائي التجاوب مع هذه الخطوة، بسبب غياب الأمن والاستقرار في المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وأدوات الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي”.
ونشرت سلطات المرتزقة القائمة على فرع مركزي عدن، بياناً سعت من خلاله لاستغلال التحركات الأمريكية العدوانية على الاقتصاد الوطني تحت ما يسمى “العقوبات” ضد صنعاء، وذلك بتحريك ملف نقل مراكز البنوك، وهي الخطوة التي ووجهت خلال الفترة الماضية بتهديدات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما أجبر قوى العدوان وأدواته على التراجع عن هذا التصعيد الاقتصادي.