محكمة مغربية تشدد عقوبة 4 رجال أدينوا بهتك عرض فتاة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
مليكة فؤاد
قامت محكمة استئناف مغربية بتشديد عقوبة أربعة رجال أدينوا باغتصاب مراهقة بجنوب البلاد من سنة إلى 4 سنوات سجن.
وتفصيلاً، تعرّضت فاطمة الزهراء، التي كانت تبلغ 15عامًا وقت وقوع الأحداث، للاغتصاب من أربعة رجال في قرية قريبة من مدينة طاطا في جنوب شرق البلاد عام 2021، وقد حملت نتيجة هذا الاغتصاب.
وأفادت محامية المجني عليها بأن محكمة الاستئناف في أغادير قضت بسجن المتّهمين الأربعة أربع سنوات لكلّ منهم بتهمة “هتك عرض قاصر بالعنف”
وقالت المحامية عائشة القلاع: “باعتباري ناشطة في مجال حقوق المرأة، أعتقد أن الحكم غير مرض لكنه أفضل من الأحكام الصادرة في المحكمة الابتدائية”.
وكان صدى القضية تردى في وسائل الإعلام المغربية باعتبارها “تكرارًا” لقضية أخرى حُكم فيها على ثلاثة رجال أدينوا باغتصاب فتاة تبلغ 11 عامًا بشكل متكرّر في مارس الماضي بالسجن لمدة عامين في المحكمة الابتدائية، وهو حكم صدم الرأي العام.
والجدير بالذكر أنه بعد تعبئة قوية للمجتمع المدني، تلقى أحد المتهمين أخيرًا حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا خلال الاستئناف، وحكم على شريكيه بالسجن لمدة 10 سنوات لكل منهما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اغتصاب السجن حمل محكمة مغربية هتك عرض
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة