يسبب المخاطر.. بيع دواء تخسيس غير مرخص عبر السوشيال ميديا في بريطانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تزايدت المخاوف بشأن بيع الأدوية غير المرخصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدما كشفت حالة امرأة أصيبت بمشاكل صحية خطيرة بعد استخدام دواء لإنقاص الوزن تم شراؤه عبر إنستجرام.
ووفقًا للتحقيق الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية، يتم عرض الدواء غير المرخص بدون وصفة طبية على الإنترنت وفي صالونات التجميل في بعض المدن البريطانية.
الدواء المذكور هو نسخة غير مرخصة من سيماجلوتايد، العنصر النشط في الدواء المعروف باسم Ozempic، والذي يستخدم عادة في علاج مرض السكري من النوع الثاني. وبالرغم من أن الدواء يمتلك فوائد طبية معترف بها، إلا أن استخدامه لأغراض إنقاص الوزن غير مصرح به وقد يكون خطيرًا.
حذر الأطباء من خطورة شراء الأدوية عبر الإنترنت من مصادر غير موثوقة، حيث يمكن أن تحتوي على مكونات غير آمنة أو مسموح بها وفقًا للقوانين الصحية.
وتعزز الطلب المتزايد على هذا الدواء بيعه في السوق السوداء، مما يؤدي إلى نقص في الإمدادات الشرعية وزيادة خطر تداول الأدوية غير المرخصة.
ويتم تسليمها بالبريد، وعادةً ما تحتوي على إبر وقارورتين - تحتوي إحداهما على مسحوق أبيض والأخرى على سائل - ويجب خلطهما معًا قبل حقن الدواء، وبالفعل تمت الموافقة على عقار سيماجلوتيد لإنقاص الوزن لاستخدامه من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ومن المقرر أن يقدم الأطباء العامون حقنة لإنقاص الوزن لتقليل السمنة لكن بوصفة طبية وكمية محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية الأدوية التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يمنح أملا كبيرا لمرضى التهاب القنوات الصفراوية
قالت شركة "إبسن" إن دواءها الجديد (إركيرفو) الذي جرى اعتماده مؤخرا يمكن أن يُصبح أول بديل دوائي لزراعة الكبد لمرضى التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي، الذي يُدمّر القنوات الصفراوية داخل الكبد وخارجه.
وتعتزم الشركة الإعلان عن نتائج المرحلة المتوسطة من تجربتها لدواء (إركيرفو) خلال اجتماع الرابطة الأوروبية لدراسة الكبد في أمستردام الشهر المُقبل.
وخلال دراسة استمرت 12 أسبوعا، تلقى 68 مريضا مصابا بالتهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي دواء (إركيرفو) بجرعات يومية 80 أو 120 مليغراما.
وطرأ على المرضى الذين تلقوا الدواء تحسن ملحوظ في مستويات إنزيمات الكبد بداية من الأسبوع الرابع، مع ظهور تأثيرات أكبر عند زيادة الجرعات.
وأظهرت اختبارات الدم أن تليف الكبد استقر بدرجة أكبر بين المرضى الذين تلقوا الدواء، بينما ذكر آخرون ممن تلقوا جرعات أعلى أنهم شعروا بتراجع كبير في إحساسهم بحكة الجسم، وهي من أعراض المرض.
ويُعتقد أن الدواء يعمل عن طريق تحفيز جزيئات في الجسم تُنظم معالجة الأحماض الدهنية، وتثبيط تخليق الأحماض الصفراوية.
وقالت قائدة الدراسة الدكتورة سينثيا ليفي، من كلية الطب بجامعة ميامي ميلر، في بيان إن النتائج "مُشجعة".
وأضافت "التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي هو مرض خطير يصيب الكبد، وزرع الكبد حاليا هو العلاج الوحيد الذي يُمكنه تحسين الحالة بشكل كبير". لكنها شددت على ضرورة إجراء تجارب أوسع للاستمرار في تقييم تأثير الدواء على المصابين بالمرض.