«لم يكن لدينا أي اتصال معه منذ بعض الوقت، لكن لدينا أمل»، جملة وجيزة قالتها ميشال هرتسوج، زوجة الرئيس الإسرائيلي، لهيئة البث الإسرائيلية «كان»، الإثنين الماضي؛ إذ أعلنت وقتها فقدان الاتصال مع نجلها الذي يقاتل داخل قطاع غزة منذ أيام بالصفوف الأمامية، دون ذكر لاسمه وهويته.

من هم أبناء الرئيس الإسرائيلي؟

ورغم الأمل المزعوم في حديثها للأمهات في إسرائيل، إلا أن زوجة الرئيس الإسرائيلي لم تكشف أي تفاصيل متعلقة بابنها المفقود سوى كلماتها الوجيزة التي تضمنت أيضا: «إلى جميع الجنود، وإلى كل شخص على خط المواجهة، وإلى الجميع، هناك أمل حقيقي في أن يعود الجميع بسلام»

ولدى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وزوجته «ميشال» 3 أبناء وهم «نوعَم، مَتان، وروعِي»، بحسب ما جاء في موقع ديوان الرئيس الإسرائيلي الرسمي، دون إشارة إلى أعمارهم أو أعمالهم أو دراستهم، أو حتى صفحاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

هل فقد ابن الرئيس الإسرائيلي؟ 

وبالبحث في العديد من المواقع العربية والإسرائيلية ومنصات التواصل الاجتماعي، لم تُذكر أي معلومات سوى عن الابن الأكبر «نوعَم»، حيث كشفت صحيفة إسرائيلية في خبر لها مطلع العام الحالي أنه وصل إلى إسرائيل من أجل حضور عرض مسرحي، وتبين أنه مثلي الجنسية ويعيش مع شريكه «ديفيد» وأطفالهما الثلاثة خارج الدولة التي يحكمها والده. 

ولدى «نوعَم» صفحة عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لكنه يغلق البيانات الخاصة به، كذلك الأمر بالنسبة لشقيقه «مَتان» الذي لديه حساب أيضا على «فيس بوك» لكنه غير نشط عليه وهناك بعض اللقطات له قبل أعوام طويلة، أما عن الابن الثالث «روعِي» لم توجد أي معلومات بشأنه حتى في الصحف الإسرائيلية. 

ورغم التصريحات المرتبطة بفقدان أحد الأبناء الثلاثة، لم يخرج الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، يتحدث عن الأمر وعن نجله المفقود بل قبل ساعات تحدث عن عدم ترك الاحتلال الإسرائيلي مكانا في غزة المحتلة في المستقبل القريب وذلك لمنع حماس من الظهور مرة أخرى، بحسب ما ذكرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية. 

  تعليق باحث في الشؤون الإسرائيلية 

ومن جهته، يرى الدكتور أحمد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن ظهور خبر انقطاع الاتصال مع ابن الرئيس الإسرئيلي بشكل مقتضب دون أي تفاصيل عن الوضع والحالة فيما بعد ما هو إلا محاولة لاحتواء التذمر وعدم خفض الروح المعنوية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في وجود أزمة كبيرة داخل إسرائيل بسبل عدم تجنيد قطاعات من الشعب الإسرائيلي يرفضون التجنيد.

وأكد الباحث في الشؤون الإسرائيلية، خلال حديثه مع «الوطن»، أن الوضع تفاقم مع انتشار معلومات تفيد بغضب عدد من جنود من الجيش الإسرائيلي بعدما تداولت معلومات تفيد ببقاء نجل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي في مدينة ميامي الأمريكية، أثناء عودة جنود الاحتياط إلى وطنهم للقتال ضد حماس، مشيرا إلى أن نشر أخبار مثل انقطاع الاتصال مع ابن الرئيس الإسرئيلي تخفف من وطأة الغاضبين.

كما أن خبر الاختفاء المرتبط بابن الرئيس الإسرائيلي قد يُشعر بعض جنود الاحتلال بالتوزيع العادل ودفع ضريبة القتال ومواجهة المخاطر. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي ابن الرئيس الإسرائيلي الرئیس الإسرائیلی ابن الرئیس

إقرأ أيضاً:

"خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق

"خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة، محاولات الاحتلال لا تزال متواصلة بالرغم من كافة المساعي العربية والدولية لإيقاف تلك الحرب، حيث وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جنرالاته لوضع خطة مكثفة من شأنها السيطرة الكاملة على القطاع وتهجير سكان الشمال.

 

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فأن الخطة التي وضع خطوطها الأولى رئيس شعبة العمليات الأسبق في هيئة الأركان تأتي ضمن خطتين وضعهما الاحتلال خلال المرحلة الرابعة من الحرب، وهما الخطة “أ” والخطة “ب”، حسبما جاء في عرض تفصيلي عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”.

 

تعرف الخطة “ب” باسم خطة الجنرالات تهدف لتهجير سكان مناطق شمال قطاع غزة البالغ عددهم نحو 300 ألف نسمة، ثم فتح منفذ لهم عبر طريق الرشيد بغرض النزوح من هذه المناطق باتجاه المناطق الوسطى، ثم بعد ذلك يعود جيش الاحتلال مجددًا إلى المناطق الشمالية ليقوم بتنفيذ هجوم عسكري ضخم بذريعة وجود نحو 5000 مقاتل من حماس، ومن ثم تحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة تحوي ثكنات ومعدات لجيش الاحتلال.

 

الخطوة التالية بالنسبة للاحتلال في المنطقة الشمالية ستبدأ بإعلان السيطرة العملية على محور نتسريم بالاتجاه مناطق الشمال، وضمها إلى مناطق سيطرته العسكرية.

 

تساؤلات عدة طرحت حول ماهية تنفيذ تلك الخطة في ظل المزاعم بوجود نحو 5000 مقاتل من حماس بالمنطقة الشمالية فقط، وهو الرقم الذي يصعب على تل أبيب تحييده أو هزيمته؛ نظرًا لعجزها السابق في تحقيق ذلك على مدار قرابة عام كامل، إما عسكريًا فقد يبدو الأمر مستحيلًا؛ لحجم القوات المتواجدة على المحاور القريبة من المنطقة الشمالية كانتسريم والتي تتمثل في الفرقة 252 وهي فرقة تتكون من أربع ألوية وفوج وكتيبة جميعم لخبراء عسكريين لا يمكن خوض معكرة بتلك القوة.

وبالذهاب إلى محور فيلادلفيا، حيث القوة 162 والتي من المهم لتل ابيب ألا تبرح مكانها نظرًا لمزاعم نتنياهو السابقة باستراتيجية هذا  المحور فبالتل سيكون من الصعب مشاركتها في تلك المعركة، وبالعودة للمنطقة الشمالية مجددًا فسنجد انه من المستحيل بسط السيطرة الكاملة عليها؛ نظرًا لتشتت جيش الاحتلال في محاور وجبهات قتالية عده كالضفة الغربية والمواجهات على الجبهة اللبنانية، مما يجعل الخطة حبر على ورق وبالرغم من فشل كافة محاولات االحتلال لفرض سيطرته الكاملة على القطاع حتى الآن إلا أن محاولات جنرالاته ورئيس حكومته لا تزال مستمرة بوضع مزيد من الخطط التي ثبت فشلها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف معلومات خطيرة عن حقيقة إرسال طهران السلاح إلى اليمن
  • حزب الله: استهدفنا جنود ‏الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بأسلحة صاروخية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • ‏حزب الله: قصف تموضعات لِجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية
  • 41226 قتيلاً بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • حزب الله استهدف تموضعات لِجنود العدوّ الإسرائيلي وموقع بركة ريشا
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين في غزة
  • القسام تؤكد مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في رفح
  • "خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق