الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
هيئة الأسرى ونادي الأسير: عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الأربعاء وحتى فجر الخميس 85 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم الفتاة فيروز سلامة طالبة دراسات عليا في جامعة بيرزيت، تم اعتقالها من سكنها الجامعي، وذلك بحسب بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يغلق مداخل بيت لحم والخليل
ووفقا للبيان الذي وصل "رؤيا" نسخة عنه، فإن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، قلقيلية، ورام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة، علما أنه جرى الإفراج عن مجموعة من المعتقلين لاحقا.
ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 2735، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية نادي الأسير الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.