أستاذ تاريخ: إسرائيل كيان إرهابي.. والمستوطنون سمموا الآبار لإبادة الفلسطينيين في الثلاثينيات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إنّ إسرائيل كيان إرهابي منذ إعلان قيامها، مؤكدًا أن الوثائق المصرية والبريطانية وغيرها تشير إلى تسميم الآبار في الثلاثينيات لإبادة الشعب الفلسطيني ثم بعد ذلك عمليات ذبح قرى بالكامل قبل إعلان قيام هذا الكيان.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: "هناك قصص لمذابح كثيرة لقرى كاملة، وما يحدث في غزة الآن مختلف النوع بسبب غطرسة القوة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، أما بالنسبة إلى مصر فإنها في القلب في هذه الأحداث، وعلاقة مصر بالقدس وفلسطين وثيقة جدا".
وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر: "هذه العلاقات بدأت في التاريخ المصري القديم، ولكن عند الحديث عن الطمع في سيناء والضغط على مصر ومحاولة استقطاع سيناء من مصر فهي محاولات قديمة لكن الحركة الوطنية المصرية والتاريخ الحديث والمعاصر تقف بالمرصاد مثل تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أنه لا حديث حول مشروع تبادل الأرض أو استقبال الفلسطينيين لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التاريخ المصري القديم القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.