زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب المحيط المتجمد الشمالي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، جزر سفالبارد النرويجية في المحيط المتجمد الشمالي شمال قارة أوروبا، الواقعة في منتصف الطريق القاري بين النرويج والقطب الشمالي، فيما بلغ عمق الزلزال 10 كيلومترات.
وأظهرت بيانات نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقوع بؤرة زلزال ضرب جزر سفالبارد بالنرويج على مسافة 261 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الغربي من مدينة لونجييربين بسفالبارد ويان ماين، وعلى مسافة 1168 كيلومترا بين الغرب والشمال الغربي من مدينة مورمانسك هي مدينة في شمال غرب روسيا.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أكدت في وقت سابق، أنّ قوة الزلزال بلغت 4.9 درجة على مقياس ريختر، مشيرة إلى وقوع البؤة على مسافة 299 كيلومترا جنوب غرب لونجييربين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال النرويج المحيط المتجمد الشمالي
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة تسمح للسيارات الكهربائية بالسفر مسافة مليون كم
يمانيون/ منوعات
طوّر فريق من الباحثين تكنولوجيا جديدة للبطاريات قد تسمح للسيارات الكهربائية بالسفر لمسافة مليون كم.
يظل عمر البطارية الافتراضي، إلى جانب سعتها، أحد أكبر عيوب السيارات الكهربائية. كما تتدهور البطاريات بمرور الوقت وتحتاج إلى الاستبدال، الأمر الذي قد يكون مكلفا ومضرا بالبيئة.
ويتمثل الجزء الأكبر من المشكلة في طريقة تخزين بطاريات الليثيوم الثانوية من النوع المستخدم في السيارات الكهربائية، لشحنتها. وتتضمن العملية “تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة كيميائية لتخزينها، ومن ثم العودة إلى طاقة كهربائية لاستخدامها”.
ويتم الأمر باستخدام مواد “كاثود النيكل”، القادرة على تخزين كمية كبيرة من أيونات الليثيوم المطلوبة لهذه العملية. لكن المواد، التي أساسها النيكل، مصنوعة من بلورات صغيرة، ويمكن أن تتحلل تدريجيا أثناء شحنها وتفريغها.
ويعتقد الباحثون أن هذه المشكلة يمكن معالجتها عن طريق إنتاج “مادة الكاثود” في جسيم واحد كبير أو بلورة، والتي تكون أقل عرضة للتحلل.
وفي الدراسة، تم البحث عن درجة الحرارة المناسبة لمحاولة تصنيع تلك المواد أحادية البلورة بجودة عالية.
وتوصل الباحثون إلى درجة الحرارة اللازمة لإنتاج المواد بجودة عالية وبسهولة نسبية. وفوق درجة الحرارة المكتشفة، تحدث عملية تسمى “التكثيف”، حيث يزداد حجم الحبيبات الموجودة داخل المادة وتغطي المساحات الفارغة.
وبمجرد حدوث ذلك، تصبح المواد صلبة للغاية ولا تتحلل، ما يسمح لها بالاستمرار لفترة أطول.
وقال كيو يونغ بارك، الأستاذ في جامعة Pohang للعلوم والتكنولوجيا: “قدمنا استراتيجية تركيبية جديدة لتعزيز متانة مواد الكاثود القائمة على النيكل. وسنواصل أبحاثنا لجعل البطاريات الثانوية للسيارات الكهربائية أرخص وأسرع وأطول أمدا”.
#البطاريات#السيارات الكهربائية#تقنية جديدة