الأزهر يطلق حلقات تعليمية لكتب القراءات لأول مرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن الأزهر الشريف بدء نشر حلقات تعليمية لكتب القراءات لأول مرة، وذلك في ضوء توجيهات الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتنفيذًا لتعليمات الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف فضيلة الشيخ أيمن محمد عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
الحلقات التعليمية ستكون مكثفةوقال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن هذه الحلقات التعليمية تأتي في إطار حرص الأزهر الشريف على تطوير العملية التعليمية، وتوفير كافة سبل الدعم للطلاب والطالبات، وتحقيقًا لأهداف الأزهر الشريف في نشر العلم والمعرفة.
وأوضح أن الحلقات التعليمية ستكون مكثفة، وستشمل شرحًا مبسطًا لكافة القواعد والأحكام المتعلقة بكتب القراءات، كما ستتضمن أمثلة وتطبيقات عملية على القواعد والأحكام.
خطوة مهمة في تطوير العملية التعليمية بالأزهر الشريفوأشاد الشيخ أيمن عبدالغني بجهود الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي، والشيخ عماد فتحي، في إعداد هذه الحلقات التعليمية، وحرصهما على تقديمها بأعلى جودة ممكنة.
وأعرب الشيخ عماد فتحي، عن سعادته بإطلاق هذه الحلقات التعليمية، مؤكدًا أنها خطوة مهمة في تطوير العملية التعليمية بالأزهر الشريف، وتحقيقًا لأهداف الأزهر الشريف في نشر العلم والمعرفة.
وأضاف أن الحلقات التعليمية تمت بالتعاون مع نخبة من المختصين في علوم القرآن الكريم والقراءات وعلى رأسهم فضيلة الدكتور عبدالكريم صالح رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر قطاع المعاهد الأزهرية المعاهد الأزهرية المعاهد الأزهریة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.