دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان فولكر تورك، اليوم الخميس، إلى إجراء تحقيق دولي بشأن انتهاكات الحرب في قطاع غزة.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع يبدو حتميا في قطاع غزة.

وأضاف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "نشعر بقلق عميق إزاء تكثيف العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".

وعلى جانب آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدني “الأونروا” اليوم الخميس، مقتل أحد موظفيها في غارة إسرائيلية، ليرتفع عدد موظفيها الذين لقوا حتفهم إلى 103 منذ بدء التصعيد.

وفي وقت سابق، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث انه من المهم جدا إيصال المساعدات إلى غزة خصوصا الوقود والمعدات الطبية.

وأوضح في تصريحات صحفية له ان الوقود أهم ما يجب أن تركز عليه جهود إيصال المساعدات إلى غزة للحاجة الملحة إليه داخل القطاع.

كما دعا  إلى السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون عراقيل؛ مشيرا الي ان الأونروا تحتاج إلى إفساح المجال لها لتهيئ ملاجئ في جنوب قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الاونروا الضفة الغربية مفوض الأمم المتحدة لحقوق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل

توصل أعضاء منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتفاق مبدئي لمواجهة الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيس المشارك لهيئة تفاوض، بقوله: "أعضاء منظمة الصحة العالمية توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ، بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات".

ولم ترد منظمة الصحة العالمية حتى الآن على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.

زيادة التعاون
وتتفاوض الدول الأعضاء في المنظمة، وعددها 194 دولة، حول اتفاق يمكنه زيادة التعاون قبل تفشي الأوبئة وفي أثنائها، بعد الإخفاقات المعترف بها خلال جائحة كوفيد-19.

وتأخرت الولايات المتحدة في الانضمام إلى المحادثات المبكرة، ثم انسحبت من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في شباط/ فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ومنع المشاركة في المحادثات.



وبحسب وثيقة صدرت في شباط الماضي، فإن أعضاء منظمة الصحة العالمية ناقضوا خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار، في ضوء تحرك ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.

وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه "يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة".

تقديم الخدمات الصحية
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى، حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.

ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية، لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.

وأعرب غيبربيسوس عن أسفه من قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أننا "نأمل أن تعيد واشنطن النظر فيه".

في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.

وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
  • مفوض الأونروا: الوضع بلغ القاع بعد انهيار الهدنة والمجاعة والأمراض تفتك بالسكان
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • إعلام فلسطيني: 3 شهداء في غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين شمال غزة
  • وزير الخارجية يستعرض خطة إعمار غزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة
  • اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
  • الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
  • "الأونروا" تحذر من نقص حاد في الإمدادات في قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب باعتماد اليونسكو قرارًا حول عواقب الوضع الراهن في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به “إسرائيل” يجعل من غزة مكاناً غير صالح للعيش مستقبلاً