مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان: تفشي الأوبئة والجوع في غزة أمر حتمي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان فولكر تورك، اليوم الخميس، إلى إجراء تحقيق دولي بشأن انتهاكات الحرب في قطاع غزة.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع يبدو حتميا في قطاع غزة.
وأضاف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "نشعر بقلق عميق إزاء تكثيف العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".
وعلى جانب آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدني “الأونروا” اليوم الخميس، مقتل أحد موظفيها في غارة إسرائيلية، ليرتفع عدد موظفيها الذين لقوا حتفهم إلى 103 منذ بدء التصعيد.
وفي وقت سابق، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث انه من المهم جدا إيصال المساعدات إلى غزة خصوصا الوقود والمعدات الطبية.
وأوضح في تصريحات صحفية له ان الوقود أهم ما يجب أن تركز عليه جهود إيصال المساعدات إلى غزة للحاجة الملحة إليه داخل القطاع.
كما دعا إلى السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون عراقيل؛ مشيرا الي ان الأونروا تحتاج إلى إفساح المجال لها لتهيئ ملاجئ في جنوب قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الاونروا الضفة الغربية مفوض الأمم المتحدة لحقوق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.