الكشف عن أسرة من المظلات الروسية الحديثة في معرض "دبي -2023" للطيران
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشفت مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية، في معرض Dubai Airshow 2023 الدولي للطيران، عن أسرة من المظلات المختلفة الحديثة.
وقال الناطق باسم المؤسسة، إن مثل هذه الأنظمة للمظلات تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وبينها ما يلي:
- نظام المظلات "دالنوليوت" مخصص للوحدات الخاصة، ويمكّن الأفراد من الإنزال جوا مع الأسلحة والتجهيزات من ارتفاع 900 – 8000 متر.
- مظلة "بيركوت-5" (العقاب – 5) تضمن الهبوط الدقيق على موقع بحجم متر مربع مع حاوية تزن 50 كيلوغراما،
- نظام المظلات الثنائي "تانديم – 400" مخصص لتدريب الأفراد، وإنزال أشخاص ليس لديهم خبرة في القفز بالمظلة. كما يمكن أن يستخدم لإنزال الحمولة جوا.
- مظلة "دي-6" تسمح بإنزال الأفراد المسلحين والمجهزين تماما،
- مظلة "يونكر – دي غي – 250" الروبوتية تم تزويدها بنظام "غلوناس" للملاحة الفضائية. وبمقدورها نقل الحمولة إلى موقع معيّن من ارتفاع 8 كيلومترات. كما يمكنها العمل تماشيا مع نظام "اتبعني" مع تكرار مسار مظلي موجِّه. وقد خضعت المظلة لاختبارات حكومية، ويتم تزويد القوات الروسية بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي دبي معارض
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.