نادي الأسير: اعتقال أكثر من 2735 فلسطينيا في الضفة منذ بدء "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 2735.
وأفاد بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت "منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الخميس 85 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم الفتاة فيروز سلامة طالبة دراسات عليا في جامعة بيرزيت، تم اعتقالها من سكنها الجامعي".
وقال إن "حملة الاعتقالات رافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين"، مضيفا: "بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (2735)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وأشار البيان إلى أن "حملات الاعتقال المتواصلة، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر المنصرم، وشملت كافة الفئات بمن فيهم الأطفال، وكبار السن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر
أعلنت عائلة الرهينة الإسرائيلي القتيل عوديد ليفشيتز أنها تلقت أنباء تؤكد هوية جثته بعد إعادتها من قطاع غزة، حسبما أعلن مقر منتدى الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بعد ظهر الخميس.
وفي وقت لاحق، أكد مكتب رئيس الوزراء وجيش الاحتلال الإسرائيلي التعرف على جثة ليفشيتز وأنه قُتل بعد احتجازه في الأسر من قبل حركة الجهاد الإسلامي، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
تم إعادة جثة ليفشيتز من الأسر صباح الخميس، إلى جانب ثلاثة رهائن إسرائيليين قتلى آخرين، وجثته هي الأولى من بين الأربعة التي تم تأكيد التعرف عليها.
كان ليفشيتز أيضاً صحفياً يتمتع برؤية واضحة لما قد يحدث إذا تفاقمت المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، إلى حد لا يسمح بالعودة.
وكتب ليفشيتز قبل بضع سنوات في صحيفة هآرتس العبرية: "عندما لا يكون لدى الفلسطينيين ما يخسرونه، فسوف نخسر نحن أيضاً خسارة فادحة، والسؤال هو: ماذا نفعل حينئذ؟"، وكأنه كان يتنبأ بهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.