المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى للجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
المناطق_واس
شارك ممثل المملكة العربية السعودية مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، أمس، في الاجتماع رفيع المستوى للجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الدكتور الغامدي في الاجتماع: “إن مشهد التنمية العالمي أصبح أكثر تعقيداً وتحدياً، ويتعين على الدول المانحة أن تعمل على التنسيق والعمل معًا بشكل أفضل لدعم البلدان الشريكة في تحقيق أهدافها الإنمائية، حيث يعد التعاون الثلاثي أداة قيمة لتعزيز التعاون بين الدول المانحة والشركاء في العمل الإنمائي”.
ولفت الدكتور الغامدي النظر إلى جهود المملكة في مجال التعاون الثلاثي على سبيل المثال، الشراكة مع الإمارات العربية المتحدة لإنشاء صندوق المجاعة في اليمن بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتعاون المملكة مع فرنسا لإطلاق برنامج المساعدات السعودي الفرنسي اللبناني خلال الأزمة الاقتصادية في لبنان، وفي الآونة الأخيرة شاركت المملكة كذلك في تعاون ثلاثي مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم المساعدات الإنسانية إلى السودان.
وأكد بأن القدرة على الصمود والفقر طويل الأمد وعدم المساواة هي أمور مترابطة، وأن الأزمات والصراعات قصيرة المدى لديها تأثير أيضًا على هذه القضايا، ولذلك تتبنى المملكة نهجاً يركز على بناء القدرة على الصمود، ومعالجة الفقر وعدم المساواة على المدى الطويل، والاستجابة للأزمات قصيرة الأجل.وأردف أن المملكة شاركت في أكبر مبادرة تنموية من نوعها في الشرق الأوسط “صندوق العيش والمعيشة”، وهو برنامج متعدد المانحين مع صندوق أبوظبي للتنمية، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومكتب الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، وصندوق قطر للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، حيث يبلغ رأس مال الصندوق 2.5 مليار دولار أمريكي، منها 500 مليون دولار منح تدفعها الجهات المانحة للدول المستهدفة والباقي قروض ميسرة، ويدعم 33 دولة نامية لتعزيز القدرة على الصمود ومعالجة الاحتياجات التنموية من خلال معالجة أسباب الفقر في هذه البلدان، وساهمت المملكة بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي في المرحلة الأولى من الصندوق.
حضر الاجتماع ممثلي الدول الأعضاء من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمشاركين والمراقبين وعدد من منظمات المجتمع المدني ومؤسسة بيل وميليندا جيتس واللجنة الاستشارية للاتحاد التجاري ومجموعة الصناديق العربية، لمناقشة العديد من الموضوعات من أهمها تطور الشراكات وأهميته في العمل الإنمائي ومواءمة التمويل مع أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: التنسيق بين مصر والكويت هدفه تحقيق مصالح المنطقة العربية
قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التنسيق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ فهد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، يهدف إلى تحقيق مصالح خاصة بالمنطقة والشعوب العربية وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الحرب منذُ مدة طويلة، وليس مصالح مصرية وكويتية فقط.
علاقات قوية بين مصر والكويتوأضاف «الحفني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الشعب الفلسطيني في حاجة شديدة لكافة أشكال المساعدات، موضحًا أن الكويت من أوائل الدول التي قدمت المساعدات، وتربطها علاقات قوية بالدولة المصرية، مؤكدًا على وجود تنسيق كبير بين البلدين.
أهمية تحقيق الاستقراروأكد أهمية تحقيق الاستقرار، إذ ترتبط مباشرة بجهود التنمية التي تقوم به الحكومات، مما يجعل التعاون العسكري والأمني بين البلدين مهم للغاية، مشددًا على أن أمن الخليج يمثل أولوية لمصر، متابعًا: «هناك أشكال من التعاون في مجالات أمنية وعسكرية بين مصر والكويت، ومصر بحاجة لتعزير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة».
وأكد أن الاستقرار هو الهدف الأساسي بين البلدين، موضحًا أن الكويت من أكبر الدول في مجال النفط والطاقة إلى جانب أنها من أكبر الدول المستثمرة في مصر، ولابد من التنسيق المصري الكويتي، لإعادة البناء والتنمية في الفترة المقبلة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمس، قد استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية بدولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ومحمود توفيق وزير الداخلية والسفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، واللواء خالد عبد الهادي الشنفا رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي.