اشتباكات في واشنطن بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وقعت اشتباكات بين الشرطة الأمريكية ومحتجين تظاهروا خارج مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن الليلة الماضية للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في أحدث انعكاس للتوترات المتصاعدة بشأن الصراع الدموي الدائر.
وذكرت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» أنه أثناء حدوث المصادمات كان العشرات من النواب والمرشحين الديمقراطيين - بما في ذلك زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز - داخل المبنى لحضور حفل استقبال للحملة، عندما قاطعته الهتافات في الخارج.
وقال المتظاهرون إنهم يريدون إغلاق المداخل والمخارج لإجبار السياسيين على مواجهة وقفتهم الاحتجاجية على ضوء الشموع ودعواتهم لإنهاء القتال، وارتدى العديد منهم قمصانا سوداء كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار الآن".
ومع ذلك، زعمت شرطة الكابيتول الأمريكية أن الوضع تطور بسرعة.. وقالت إن حوالي 150 شخصًا كانوا "يحتجون بشكل غير قانوني وعنيف" في حي الكابيتول هيل بواشنطن.. لكن المتظاهرين ألقوا باللوم على الشرطة في أعمال العنف، قائلين إن الضباط هجموا عليهم دون سابق إنذار،
وقال داني نوبل - الذي جاء من فيلادلفيا للمشاركة في المظاهرة - "من المخزي الطريقة التي قوبل بها المتظاهرون السلميون وأفراد مجتمعنا بالعنف الليلة. إنه أمر مخجل للغاية".
وأشار نوبل إلى أن الشرطة - وبعضها يرتدي معدات مكافحة الشغب - بدأت في "سحب الأشخاص المعاقين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، وسحب الناس إلى الأرض".
وداخل مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية، هرعت الشرطة إلى حفل الاستقبال ووجهت المشرعين إلى الطابق السفلي، وفقا للنائب الديمقراطي براد شيرمان، وتم إجلاء البعض في وقت لاحق في سيارات الشرطة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجّه بسرعة استقبال طفل فلسطيني مصاب في معبر رفح
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 68 فلسطينيًا من الضفة الغربية
استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
عواصم - رويترز
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض". وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.
* مستشفى
أطلقت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم شنته حماس عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 وأسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 45300 فلسطيني قتلوا في الحملة الإسرائيلية منذ ذلك الحين. كما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.
وقال مسعفون إن 11 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية اليوم الاثنين.
ويسعى أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال القطاع، وهي منطقة تتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، إلى الحصول على مساعدة عاجلة بعدما أصابته النيران الإسرائيلية.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان "نواجه تهديدا مستمرا يوميا... القصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين". وجدد أبو صفية مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية والمساعدة الإنسانية.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بتعليق بعد. وقال أمس الأحد إنه يزود المستشفى بالوقود والغذاء ويساعد في إجلاء بعض المرضى والموظفين إلى مناطق أكثر أمانا.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وتقول إسرائيل إن عملياتها عند المناطق السكنية الثلاث في الطرف الشمالي لغزة، وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، لاستهداف مسلحي حماس.
وقال توم فليتشر منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تعيق جهود توصيل المساعدات الضرورية إلى شمال غزة.
وأضاف "شمال غزة يخضع لحصار شبه كامل منذ أكثر من شهرين، مما يثير شبح المجاعة... وجنوب غزة مكتظ جدا بالسكان مما يجعل الظروف المعيشية مروعة والاحتياجات الإنسانية أكبر مع حلول فصل الشتاء".