الأردن يرسل الطائرة السادسة من المساعدات إلى مطار العريش لإدخالها إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الخميس، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين "الأونروا" طائرة مساعدات طبية جديدة تحمل نحو 45 طناً من المواد الطبية لدعم القطاع الصحي في غزة.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي - في بيان - إن هذه الطائرة السادسة التي يرسلها الأردن إلى مطار العريش، وهي تحمل مواد طبية ليتم تسليمها إلى المستشفيات العاملة في قطاع غزة.
ولفت إلى أن هذه المساعدات تأتي بهدف دعم الجهود المبذولة في دعم المستشفيات في غزة بالمستلزمات والمواد الطبية لإدامة تقديم الخدمات الصحية وعلاج المصابين في القطاع، موضحا أنه سيتم تسليم هذه المساعدات من خلال ميناء رفح البري إلى قطاع غزة وتوزيع المواد على المستشفيات.
وأشار إلى تكاتف الجهود من جميع الجهات العاملة في القطاع الإنساني بالمملكة، لإيصال الدعم لأهلنا في غزة ومن خلال التعاون مع مختلف المنظمات الدولية، وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تجهيز وإرسال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية، ولا تزال تستقبل التبرعات النقدية.
اقرأ أيضاًبايدن: أبلغت نتنياهو أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة
الخارجية الفلسطينية تُحذر من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المزيد من المجازر مع توسيع نطاق عدوانه على غزة
مدير الصحة في غزة: الاحتلال خرب مجمع الشفاء ودمر أجهزته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تتواصل دون توقف في كافة أنحاء قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية استهدفت خيامًا ومناطق تضم عائلات نازحة، في وقت تواصل فيه السلطات الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من سبعة أسابيع.
وفي آخر تحديث له مساء الأربعاء، حذر "أوتشا" من أن هذا المنع يحرم سكان القطاع من وسائل البقاء على قيد الحياة، ويقوّض جميع جوانب الحياة المدنية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.
السفير حسام زكي: إسرائيل تستخدم "سلاح التجويع" لتهجير سكان غزة (فيديو) شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزة مآسٍ إنسانية في المواصي.. أطفال ضحايا القصفوأشار المكتب الأممي إلى أن فريقًا تابعًا له أجرى تقييمًا ميدانيًا يوم الثلاثاء الماضي في موقعين بمنطقة المواصي في خان يونس، كانا قد تعرضا للقصف يومي الأحد والاثنين، مما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص، وإصابة أكثر من 12 آخرين، معظمهم من الأطفال، بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات فقد ساقيه نتيجة القصف.
ونقل الفريق أن نحو 20 عائلة فقدت مساكنها وممتلكاتها بالكامل، في مشهد يُبرز حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم في القطاع المحاصر.
2500 نازح يعانون نقص الماء والغذاء والمأوىكما زار فريق أوتشا موقعين إضافيين في المواصي، يضمان ما يقرب من 2500 نازح من سكان منطقة القرارة في خان يونس الذين فروا بعد صدور أوامر بإخلاء المنطقة.
وأوضح التقرير أن هناك نقصًا حادًا في المياه النظيفة والغذاء والمأوى، إلى جانب غياب شبه كامل لخدمات الدعم النفسي للمدنيين المتضررين من الصدمات النفسية الناجمة عن الحرب، وخاصة الأطفال والنساء.
وأضاف أوتشا أن المجتمعين اللذين تمت زيارتهما يعتمدان بالكامل على الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ المجتمعية، وهي غالبًا غير كافية. كما وردت تقارير عن إصابات أثناء توزيع الطعام بسبب التزاحم والتنافس على الغذاء.
وضع صحي متدهور ونقص في الإمدادات الأساسيةوأكد المكتب الأممي أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا، حيث تشهد إمدادات الغذاء انخفاضًا خطيرًا، ويزداد سوء التغذية بسرعة، خاصة بين الأطفال.
وكشف التقرير أن أحد شركاء الأمم المتحدة قام خلال الأسبوع الماضي بفحص 1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل زيادة مضاعفة عن الأسابيع السابقة.
وأشار إلى أن شركاء التغذية يواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات بسبب المنع المستمر للمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العوائق اللوجستية في نقل المواد إلى داخل القطاع، مضيفًا أن الوصول إلى مخازن رئيسية مثل مستودع اليونيسف في رفح لا يزال مقيدًا بشدة.
دعوة دولية لوقف الحصار وضمان توزيع المساعداتودعا مكتب أوتشا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها فور دخولها القطاع على أساس الاحتياج الإنساني دون تمييز.
كما شدد على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، وهي: الإنسانية، والحياد، والنزاهة، والاستقلالية، داعيًا إلى بذل كل جهد ممكن للإفراج عن الرهائن.