أعلن الدكتور محمد أحمد علي، رئيس مركز التميز العلمي التابع للمركز القومي للبحوث، أن الفترة الحالية تشهد استقرارا كبيرا فيما يتعلق بأزمة كورونا والطفرات الخاصة بها، موضحا أن نتائج التحليل لم ترصد حتى الآن أي طفرات أو متحورات جديدة أو متحورات، والمنتشر سلالة أوميكرون بطفراتها، ولكنها دون تأثير قوي أو خطير مثل ما كانت عليه قبل ذلك.

انتشار الفيروسات التنفسية 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الوضع الخاص بكورونا «مطمئن»، ويجب على الناس الحذر وعدم التهاون، ويجب الاهتمام بالعادات الغذائية السليمة و الإجراءات الوقائية اللازمة، مشيرا إلى أن الفترة الحالية ومع تقلبات الجو تنتشر الفيروسات التنفسية، ولكن لا توجد أي خطورة منها أو طفرات شديدة.

وتابع: «اللقاحات الموسمية ضد الإنفلونزا العادية تعمل بكفاءة عالية، ويجب على المواطنين الوقاية والتحصن بها للوقاية من الإنفلونزا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنفلونزا القومي للبحوث المركز القومي للبحوث كورونا لقاح انفلونزا الطيور

إقرأ أيضاً:

"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس

تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.

ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.

ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.

والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.

وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.

لقاح مركّب

وقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".

وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".

وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.

لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".

وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.

وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.

وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".

مقالات مشابهة

  • "هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
  • صباح الكورة.. محمد صلاح يثير الجدل وفرصة سيف فاروق جعفر ومستقبل زيزو.. مفاوضات الأهلي مع النني ومهاجم سوبر على رادار الزمالك
  • الأهلي يحسم مصير التعاقد مع رمضان صبحي
  • حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»
  • أوف شولدر.. أسماء جلال في إطلالة جديدة تبرز أنوثتها|شاهد
  • القومي للمرأة: نشكر الداخلية لفتح مستشفيات الشرطة للكشف على النساء بالمجان
  • مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا يطلق مشروع مستودعات
  • توقعات أسعار الذهب الفترة القادمة.. هل تشهد زيادة جديدة؟
  • حزب الإصلاح يحسم الجدل بشأن أنباء اعتقال أمينه العام ‘‘الآنسي’’ في ألمانيا
  • ثروت سويلم: الفترة الحالية تحتاج إلى هاني أبو ريدة ولن يكون في وجوده مجاملات