«سلوك المهرّج» يوقف جرين 5 مباريات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
تعرّض نجم جولدن ستايت ووريرز درايموند جرين لعقوبة الإيقاف لخمس مباريات، بعدما خنق لاعب ارتكاز مينيسوتا تمبروولفز الفرنسي رودي جوبير، إثر إشكال جمع لاعبي الفريقين، حسب ما أفادت رابطة الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.
وفقد جرين أعصابه خلال الدقائق الأولى من المباراة التي خسرها ووريرز أمام تمبروولفز، وأمسك بعنق جوبير، وجره في الملعب، بعد عراك بدأ بين لاعب ووريرز كلاي تومسون ونظيره في مينيسوتا جايدن ماكدانيالز.
وقال جو دومارز، نائب الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري، في بيان، إن جرين عوقب من دون غرامة مالية؛ بسبب «تصعيد الشجار داخل الملعب»، والاشتباك مع جوبير «بطريقة خطيرة وغير رياضية».
وأضاف دومارز أنه أُخِذ في عين الاعتبار السجل التأديبي لغرين لتحديد مدة إيقافه.
في المقابل، غُرّم كل من تومسون، ماكدانيالز وجوبير بمبلغ 25 ألف دولار لكل منهم.
وواجهت رابطة الدوري دعوات عدّة لاتخاذ موقف حازم من جرين من قبل المعلقين، ولم يوفره أيضاً جوبير من سهامه.
وقال لاعب الارتكاز الفرنسي «آمل أن يقوم الدوري بكل ما يجب القيام، به لأنه تصرف بسلوك مهرج».
ويُعتبر جرين البالغ 33 عاماً أحد أكثر اللاعبين إثارة للجدل في الدوري، إذ غالباً ما تعبّر جماهير الفرق المنافسة التي يعشق استفزازها عن كرهها له.
وغالباً ما يراكم جرين الأخطاء الفنية أو يطرد، على غرار ما حصل في نهائي عام 2016 ضد كليفلاند كافالييرز بعد حركة سيئة على نجمه حينها ليبرون جيمس.
وتعرّض جرين أيضاً للإيقاف خلال الأدوار النهائية من الموسم الماضي، بعدما داس الليتواني دومانتاس سابونيس الذي كان ممدداً على الأرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد منزلي: ترشيد الاستهلاك سلوك عقلاني وليس بخلا (فيديو)
أكدت الدكتورة مروة مسعد، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أن الاستهلاك ليس مجرد عملية شراء للمنتجات، بل عملية معقدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات والرغبات، إذ يتدرج الإنسان في احتياجاته من الأساسيات إلى الأمور التي تهدف إلى إشباع الروح.
الاحتياجات وترشيد الاستهلاكقالت «مسعد»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الاحتياجات الإنسانية تتوزع وفق هرم يبدأ من الأساسيات مثل الطعام، الشراب، والملبس، ثم تتصاعد لتشمل الحاجات الثانوية مثل الهوايات والترفيه، كلما شبعنا احتياجًا أساسيًا، نبحث عن إشباع حاجات أعلى، لكنها لا تنتهي، لذا، لا بد من النظر إلى أن هذه الاحتياجات المتعددة، لكنها في النهاية محدودة بالموارد المتاحة».
محدودية المواردأشارت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في محدودية الموارد المتاحة أمام الأفراد، وهو ما يستدعي ضرورة إدراك التوازن بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، مضيفة أن الوعي بالاستهلاك لا يأتي بشكل عشوائي، بل من خلال اكتساب المعرفة وتطبيقها على أرض الواقع بشكل مستمر، فالوعي بالاستهلاك يحتاج إلى معلومات، ويجب أن يتحول إلى سلوك ممارس بشكل يومي، حتى يصبح جزءًا من أسلوب حياتنا.
وأضافت: «الرؤية المصرية للتنمية المستدامة تسعى لتحقيق التوازن في استهلاك الموارد، وبالتالي يجب أن يتبنى الجميع هذه الرؤية ويعرفوا أن الاستهلاك ليس حقًا فرديًا، بل هو مسؤولية مشتركة تمتد للأجيال القادمة».
العادات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاكوفي معرض حديثها عن العادات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاك، أضافت: «ثقافتنا في بعض الأحيان تعتمد على المبالغة في الشراء، سواء للأشياء التي نحتاجها بالفعل أو لمجرد أن نقتني شيئًا لا نستخدمه، هذا ينطبق حتى على مراحل الحياة مثل الزواج، حيث تلاحظ أن العروس قد تشتري الكثير من الأشياء التي قد لا تستخدمها لسنوات، بل وتهدر موارد كانت يمكن أن تكون موجهة لاحتياجات أخرى».
واستعرضت مسعد فكرة «الميم ليزم»، وهو مصطلح يشير إلى تبسيط الاحتياجات: «الميم ليزم يعني أنني أشتري ما أحتاجه فقط، وأستخدم ما أملك، ليس من الضروري شراء أشياء لمجرد الشراء أو للزمن، هذا التبسيط في الحياة سيؤدي إلى تقليل الفائض والتراكم غير الضروري».
وأضافت: «الأسرة تحتاج إلى تخصيص ميزانية واضحة ومحددة بناءً على الدخل المتاح لها، كما يجب أن يكون هناك تنسيق بين الزوج والزوجة في كيفية تخصيص بنود الإنفاق، كما يجب أن يكون لكل فرد في الأسرة دور في تحديد الأولويات والالتزام بالميزانية دون الدخول في ديون غير ضرورية».
وتابعت: «ليس كل ما نراه في الخارج يجب أن نقتنيه، نرى الكثير من الناس في دول أخرى لا يبالغون في الشراء، وهذا ليس بخلًا، بل هو تصرف عقلاني يحترم حدود الحاجة».