مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يطالب بتحقيق دولي في جرائم الحرب بغزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال فولكر تورك، المفوض الأممي لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إنه يطالب بتحقيق دولي في جرائم الحرب بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن ألمانيا تقترح إمكانية تولي الأمم المتحدة إدارةغزة بعد نهاية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي وقت سابق، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي،بنيامين نتنياهو، بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.
قال ميلر، عن تصريحات نتنياهو: “لقد أدلى بتصريحات مختلفة عن الرؤية التي طرحها بلينكن، عندما كان في المنطقة ثمفي طوكيو”.
وأضاف: “سنواصل توضيح ذلك، سواء بشكل مباشر في المحادثات مع رئيس الوزراء نتنياهو أو في محادثات أخرى معقادة حكومة إسرائيل”.
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية، أفادت في وقت سابق، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طلبت من رئيس الوزراءالإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توضيح تصريحاته بأن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الخارجية الأمريكية المانيا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية العدوان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرائم الحرب جو بايدن فصائل المقاومة الفلسطينية فلسطين قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)
وجه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، دعوة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب للاضطلاع بدور فاعل في تحقيق "السلام العادل" في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم.
وتناول السيسي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، أبرز قضايا الأمن القومي، وعلى رأسها سيناء وتطورات القضية الفلسطينية.
وأكد أن سيناء ستظل رمزاً للصمود والتضحية، مشدداً على أن الحفاظ على كل شبر من التراب الوطني هو أمر لا يقبل التفريط، مشيداً بدور القوات المسلحة والشرطة في معارك التحرير وفي التصدي للإرهاب.
كما أعاد تسليط الضوء على إنجاز استعادة طابا عبر التحكيم الدولي، باعتباره انتصاراً للدبلوماسية المصرية.
وفي معرض حديثه عن الأوضاع الإقليمية، وصف السيسي ما تشهده غزة بأنه "مأساة إنسانية مشينة"، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين، ومطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد السيسي أن مصر "ستظل سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية"، مشدداً على ضرورة تنفيذ خطة إعادة الإعمار وفقاً للرؤية العربية الإسلامية، ورفض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، واصفاً إياها بالنموذج لما يمكن أن تحققه الوساطة الأمريكية حين تتوفر الإرادة السياسية، داعياً إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً أن "السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع".
وعلى الصعيد الداخلي، شدّد السيسي على أن التنمية الوطنية "واجب مقدس لا يقل أهمية عن تحرير الأرض"، متحدثاً عن المشاريع التنموية الجارية في مختلف أنحاء البلاد، باعتبارها جزءاً من مسيرة بناء "مصر الحديثة".
واختتم كلمته بتجديد العهد على وحدة الشعب وصمود الجيش، مترحماً على أرواح شهداء الوطن الذين قدّموا دماءهم فداءً لأمن واستقرار مصر.
يُشار إلى أن القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، التي عُقدت في 4 آذار/ مارس الماضي، كانت قد تبنت خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، تمتد على مدى خمس سنوات وتقدّر تكلفتها بنحو 53 مليار دولار.
إلا أن هذه الخطة قوبلت برفض من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللتين تمسكتا بمخطط يُنسب إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويقضي بتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته القاهرة وعمان، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.
ويأتي هذا في وقت يتواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، وسط اتهامات متصاعدة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.